مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجبهة الشعبية: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير ضمن مخطط تهويدي

نشر
 الجبهة الشعبية
الجبهة الشعبية

وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقتحام إيتمار بن غفير لباحات الأقصى بأنه تصعيد خطير يأتي في سياق مشروع تهويدي منظم. 

بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الاحتلال يهدف إلى فرض سيطرة كاملة على المسجد في ظل جرائمه المستمرة بغزة.

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان عاجل، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى برفقة مجموعات من المستوطنين يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي ضمن مشروع تهويدي ممنهج يستهدف المسجد الأقصى كجزء من سياسات الاحتلال الرامية إلى فرض واقع جديد في مدينة القدس.

وأضافت الجبهة أن هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، معتبرة أن ما يجري هو حرب إبادة جماعية مترافقة مع محاولات تهويد شامل للمقدسات الإسلامية. 

وأكدت أن الاحتلال يسعى إلى الانتقال من سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى إلى مرحلة أخطر تتمثل في فرض السيطرة الكاملة عليه وتحويله إلى معلم يهودي، في انتهاك فاضح للحقوق الدينية والتاريخية للشعب الفلسطيني وللمسلمين في العالم.

وأشارت الجبهة إلى أن هذه الاقتحامات المتكررة تكشف حقيقة المشروع الصهيوني الساعي إلى تغيير معالم المدينة المقدسة وفرض سيادة إسرائيلية على الحرم القدسي الشريف، محملةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، وداعية الجماهير الفلسطينية والعربية إلى التصدي لهذه المحاولات بكل السبل الممكنة.

كما طالبت الجبهة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية باتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدة أن الصمت والتواطؤ الدولي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه بحق الإنسان والمقدسات.

أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، اليوم، أن 771 مستوطنًا إسرائيليًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنًا مع ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس"، الذي يحيي فيه الاحتلال ذكرى استكمال احتلال المدينة المقدسة عام 1967.

اقتحام باحات المسجد الأقصى

ووفق بيان الأوقاف، فإن الاقتحامات جرت على شكل مجموعات متتالية، عبر باب المغاربة، أحد الأبواب التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال، وسط إجراءات أمنية مشددة وقيود على دخول الفلسطينيين للمسجد.

تصعيد خطير واستفزاز للمشاعر الدينية

واعتبرت الأوقاف الإسلامية أن هذه الاقتحامات تمثل تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، مؤكدة أن الاحتلال يسعى عبر هذه الممارسات إلى فرض واقع تهويدي جديد في المسجد الأقصى، تمهيدًا لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، على غرار ما جرى في الحرم الإبراهيمي بالخليل.