مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محاكمة سوري في ألمانيا بتهمة القتل في هجوم تبناه "داعش" بزولينجن

نشر
الأمصار

مثل شاب سوري يبلغ من العمر 27 عاماً، أمام محكمة في مدينة دوسلدورف الألمانية، على خلفية هجوم دموي نفذه العام الماضي في مدينة زولينجن، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، في واقعة تبناها تنظيم "داعش".

 

ووفقاً للادعاء العام، فإن المتهم استخدم سكيناً وهاجم مجموعة من المشاركين في مهرجان محلي، ملوّحاً بالسلاح في وجههم قبل أن يطعن عدداً من الضحايا من الخلف، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.

 

وأثارت القضية جدلاً واسعاً داخل ألمانيا، وأعادت فتح النقاش حول سياسات الهجرة واللجوء، في ظل مخاوف أمنية متزايدة.

 

ويواجه ثلاث تهم بالقتل و10 تهم بالشروع في القتل، كما أنه متهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية.

 

واعترف عيسى بارتكابه الجريمة في اليوم الأول لمثوله أمام المحكمة، حيث ظهر في زي أزرق ورأسه محنية معظم الوقت، وقال عبر بيان تلاه محاميه "أثقلت كاهلي بذنب كبير"، وقدم اعتذاره لذوي الضحايا، وقال إنه مستعد لنيل عقابه.

 

ولم يعلق المتهم على مزاعم ارتكابه الجريمة بالتنسيق مع تنظيم "داعش" الإرهابي، ويواجه في حالة إدانته عقوبة السجن مدى الحياة.

 

وزير دفاع ألمانيا: لا نستبعد عودة التجنيد الإجباري اعتبارا من العام المقبل


قال وزير دفاع ألمانيا بوريس بيستوريوس، السبت، إن بلاده قد تفكر في إعادة تطبيق التجنيد الإجبارى اعتباراً من العام المقبل، إذا لم تجذب ما يكفى من المتطوعين لقواتها المسلحة، بحسب صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه".

وتتطلع ألمانيا العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى تعزيز قوتها العسكرية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت عام 2022، ولكن يبدو أنها "لن تنجح في جذب عدد كافٍ من المجندين".

 

وذكر الجيش الألماني أن "هناك حاجة إلى 100 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للوفاء بالتزامات الحلف"، إذ كانت قد ألغت ألمانيا خدمة التجنيد الإجباري في القوات المسلحة عام 2011.

وذكر وزير دفاع ألمانيا بوريس بيستوريوس، في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه": "يعتمد نموذجنا مبدئياً على المشاركة الطوعية، إذا جاء الوقت الذي تتوفر لدينا فيه سعة تزيد عن التسجيلات الطوعية، فقد نقرر عندئذ جعلها إلزامية".

واعتبر وزير دفاع ألمانيا بوريس بيستوريوس، أن مشروع قانون جديد بهذا الشأن قد يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2026.

وفي السياق نفسه، دعم أندرياس هين قائد فرقة الأمن الداخلي في ألمانيا، السبت، حملات التجنيد.

وقال هين في مقابلة مع موقع T-Online الإخباري: "نحن على الطريق الصحيح، لكننا الآن بحاجة إلى تسريع وتيرة التجنيد، من حيث العتاد وتوسيع البنية التحتية، والأهم من ذلك، الأفراد".

 

وكان تركيز الحزب الاشتراكي الديمقراطي دائماً على خيارات التطوع لإعادة بناء الجيش.

وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ذكر في خطابٍ أمام البوندستاج (البرلمان) الأسبوع الماضي، أن ألمانيا ستتحمل مسؤوليةً أكبر فى الدفاع عن أوروبا من خلال بناء أقوى جيش فى الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت به مجلة "بوليتيكو".

واعتبر ميرتس، أن الحكومة الفيدرالية ستوفر جميع الموارد المالية التى يحتاجها الجيش الألمانى ليصبح أقوى جيش تقليدى فى أوروبا، موضحاً أن هذا أكثر من مناسب لأكبر دولة من حيث عدد السكان والأقوى اقتصادياً فى أوروبا، إذ يتوقع أصدقاؤنا وشركاؤنا هذا منا أيضاً، بل إنهم يطالبون به بالفعل.

 

تعزيز الجيش

طالب المستشار الألمانى فريدريش ميرتس، الرئيس الصينى شى جين بينج، خلال مكالمة هاتفية، الجمعة، بدعم جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى أوكرانيا.

وأشار ميرتس، إلى أن الهدف من تعزيز الجيش هو "ردع العدوان"، معتبراً أن "هدفنا هو بلد، وألمانيا، وأوروبا، متحدة بقوة لا نضطر فيها أبداً لاستخدام أسلحتنا".