1000 أكاديمي ومسؤول إسرائيلي يوقعون عريضة تطالب بوقف الحرب على غزة
وقع أكثر من 1000 أكاديمي ومسؤول في إسرائيل على عريضة تدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة، مطالبين بوقف العمليات العسكرية وفتح المجال للحوار.
وقف الحرب على قطاع غزة
وتأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا كبيرًا في النزاع.
وكشف تقرير لقناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من ألف أكاديمي ومسؤول إسرائيلي وقعوا على عريضة تدعو إلى وقف الحرب في قطاع غزة، في خطوة نادرة تعكس الانقسام الداخلي داخل إسرائيل تجاه العمليات العسكرية الجارية. وأوضحت العريضة أن الموقعين يطالبون بإنهاء القتال فورًا والعمل على فتح قنوات الحوار من أجل حل سلمي يضمن حقوق الطرفين ويخفف من معاناة المدنيين في غزة.
وترى هذه الأصوات أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة، مع خطر اتساع دائرة العنف وعدم الاستقرار.
وتأتي هذه العريضة في وقت تشهد فيه المواجهات تصاعدًا كبيرًا بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، مما يجعل الدعوة إلى وقف القتال محط اهتمام واسع داخل الأوساط السياسية والمجتمعية في إسرائيل.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تعبير عن قلق داخل المجتمع الإسرائيلي حيال تداعيات الحرب المستمرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
نددت منظمة "أوكسفام" بقرار إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرة أنه "عمل متهور من العقاب الجماعي"، يتزامن مع بداية شهر رمضان، وهو ما يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي.
منع دخول المساعدات لقطاع غزة:
وأكدت منظمة “أوكسفام”، في بيان لها، أن حكومة إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
وشددت منظمة “أوكسفام”، على أن منع الإمدادات الأساسية يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
ويأتي هذا الموقف في ظل تزايد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة، مع استمرار القيود المفروضة على وصول الإغاثة إلى السكان المدنيين في غزة.
وكان في وقت سابق، قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورًا، مشددًا على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
