مؤسسة غزة الإنسانية: المعارضون ركزوا على تدمير العمل بدلاً من توفير المساعدات

أعربت مؤسسة غزة الإنسانية عن خيبة أملها عقب استقالة مديرها الأمريكي جيك وود، مؤكدة أن المعارضين لعملها استهدفوا تدمير جهودها بدلاً من دعم توفير المساعدات الإنسانية.
بيان مؤسسة غزة الإنسانية
وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية عن شعورها بخيبة أمل كبيرة بعد إعلان استقالة مديرها الأمريكي جيك وود، الذي كان يقود جهودها الإنسانية في ظل ظروف صعبة في قطاع غزة.
وأوضحت مؤسسة غزة الإنسانية، في تصريحات نقلتها شبكة سي إن إن، أن الاستقالة جاءت في وقت تواجه فيه المؤسسة تحديات كبيرة بسبب الانتقادات والمعارضة التي تعرضت لها.
وأشارت مؤسسة غزة الإنسانية، إلى أن المعارضين لعملها لم يركزوا على الهدف الأساسي من وجودها، وهو تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، بل عملوا على تقويض الجهود وتدمير سمعة المؤسسة، مما أثر سلبًا على قدرة المؤسسة على تنفيذ مهامها الإنسانية.
وأكدت المؤسسة أنها ستواصل عملها رغم الصعوبات، ملتزمة بتقديم الدعم للمحتاجين في غزة والعمل على تخفيف معاناتهم بأقصى ما تستطيع، وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة والحاجة الماسة إلى دعم ومساندة المؤسسات الإنسانية الفاعلة في المنطقة.
أكد مدير البرامج الإنسانية في مؤسسة "أوكسفام" وسيم مشتهي، أن قطاع غزة بحاجة إلى دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا؛ لتلبية الاحتياجات الضرورية لأهالي القطاع، محذرا من أن القطاع يعاني بالفعل من مجاعة حقيقية.
تصريحات مدير البرامج الإنسانية في مؤسسة "أوكسفام":
وقال مدير البرامج الإنسانية في مؤسسة "أوكسفام" وسيم مشتهي، إن سلطات الاحتلال تغلق المعابر منذ الثاني من مارس الماضي وأن الاحتياجات الإنسانية عالية جدا؛ مما يتطلب دخول شاحنات المساعدات مع تنوع المواد الإنسانية بما يشمل الغذاء والدواء والمياه، موضحا أن أغلب سكان غزة لا يستطيعون الحصول على الغذاء.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.