نتنياهو: مصممون على استعادة المختطفين وهزيمة المعتدين

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار العمليات العسكرية بهدف استعادة المختطفين وهزيمة من وصفهم بالمعتدين.
بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي:
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن الدفاع عن الأرض يمثل ضرورة وجودية للدولة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات جديدة نقلتها قناة الجزيرة، إن حكومته مصممة على مواصلة العمليات العسكرية حتى يتم استرجاع جميع المختطفين الذين ما زالوا محتجزين، على حد وصفه.
وأوضح نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية لن تتراجع عن هدفها المعلن بهزيمة من وصفهم بـ"المعتدين"، في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أشار نتنياهو إلى أن الحفاظ على "أرض إسرائيل"، كما أسماها، هو أمر محوري في العقيدة السياسية والأمنية للدولة، لافتًا إلى أن الأرض تمثل عنصرًا أساسيًا في "حماية وجود الدولة اليهودية"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "نريد دولة تحمينا ونحميها، وهذا لن يتحقق إلا بالمحافظة على أرضنا"، في تأكيد على أن العمليات العسكرية لها بُعد يتجاوز الأمن المباشر، ويتعلق بما يعتبره ضمانًا طويل الأمد لبقاء الدولة.
تصريحات نتنياهو تأتي في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
كما تتزامن هذه التصريحات مع ضغوط داخلية متزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المطالبين بإيجاد حل عاجل يعيد أبناءهم إلى الوطن دون المزيد من التصعيد.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن بلاده تواجه "تحديات كثيرة"، في إشارة إلى الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة التي تعيشها إسرائيل حاليًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتصعيد في الضفة الغربية، والتوترات المتزايدة في الساحة الدولية.
بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو:
وأضاف نتنياهو، في كلمة بمناسبة ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس"، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى في المقابل إلى "بناء مستقبل الدولة، واستكشاف جذور تاريخها"، في خطاب حاول فيه الموازنة بين الواقع الأمني المتأزم والرغبة في تعزيز الروح القومية لدى الإسرائيليين.
تلميع للخطاب القومي وسط العزلة الدولية
ويأتي هذا التصريح في وقتٍ تتزايد فيه الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب استمرار عملياتها العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من المدنيين، إلى جانب تصاعد التوتر في القدس بعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
ويقول مراقبون إن تصريحات نتنياهو تمثل محاولة لرفع المعنويات في الداخل الإسرائيلي، خصوصًا بعد تزايد الانتقادات من قيادات سياسية وعسكرية، وتحذيرات من فقدان الشرعية الدولية، كما أشارت تقارير إسرائيلية في وقت سابق.
يواجه نتنياهو ضغوطًا متصاعدة داخليًا وخارجيًا، حيث تتهمه أطراف إسرائيلية بالفشل في إدارة الحرب، والتسبب في تآكل صورة إسرائيل على المستوى الدولي، لا سيما في ظل تراجع الدعم من الحلفاء الغربيين.