السعودية: قدوم 755,344 حاجا من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية حتى الآن

أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية، عن قدوم (755,344) حاجًّا خلال موسم الحج لهذا العام حتى الآن عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، وذلك حتى نهاية يوم أمس الأربعاء.
وأوضحت الجوازات السعودية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية - أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية (725,297) حاجًّا، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (27,225) حاجًّا، وعدد (2,822) حاجًّا عبر المنافذ البحرية.
وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها فى المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التى يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.
باكستان: السعودية يمكن أن تكون مكانا محايدا لمحادثاتنا مع الهند
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أن السعودية يمكن أن تكون "مكاناً محايداً" لاستضافة محادثات بين باكستان والهند بشأن عدد من القضايا الشائكة، من بينها كشمير والمياه والتجارة ومكافحة الإرهاب، في خطوة قد تفتح نافذة جديدة في علاقات طالما شابها التوتر بين الجارتين النوويتين.
رئيس الوزراء الباكستاني يقترح السعودية والإمارات كمكانين لإجراء المحادثات مع الهند
وخلال حديث مغلق مع مجموعة من مذيعي القنوات التلفزيونية في مقر رئاسة الوزراء، استبعد شريف أن تكون الصين منصة مناسبة لهذه المفاوضات، وفق ما نقلت صحيفة "داون" الباكستانية، اليوم الخميس.
وقد أشار وزير باكستان إلى أن التوتر بين البلدين بدأ بالانخفاض عقب اتصالات مباشرة جرت بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، ما فتح المجال لاحتمال استئناف الحوار. وأضاف أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيترأس وفد بلاده في حال انعقاد المفاوضات.
كما شدّد رئيس الوزراء الباكستاني على أن أجندة الحوار، من وجهة نظر إسلام آباد، ينبغي أن تشمل ملفات "كشمير، والمياه، والتجارة، والإرهاب" مجتمعة، وليس بشكل منفصل.
وعن ملف ترقية قائد الجيش، الجنرال سيد عاصم منير، إلى رتبة مشير ميداني، وهو الملف الذي أثار الكثير من الجدل في البلاد، فأكد شريف أنه اتخذ شخصياً قرار الترقية، إلا أنه أوضح في الوقت ذاته أنه استشار شقيقه الأكبر ورئيس حزب الرابطة الإسلامية (PML-N)، نواز شريف، قبل اتخاذ هذا القرار. وقال: أنا دائماً أتشاور مع نواز شريف قبل اتخاذ أي قرار مهم، وهذا ما حدث أيضاً في حالة ترقية الجنرال عاصم منير".
وفي أبريل الماضي، تصاعدت التوترات بين إسلام آباد ونيودلهي على خلفية هجوم داخل الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، إذ ألقت الهند باللوم على باكستان واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو الأكثر دموية على المدنيين في كشمير ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود، لكن إسلام آباد نفت أي صلة لها به.
وبين السادس من أيار/مايو والعاشر منه، حبس العالم أنفاسه عندما كانت باكستان والهند على شفا حرب جديدة في أخطر مواجهة عسكرية بينهما منذ عام 1999.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 10 مايو الفائت، التوصل إلى هدنة ما زالت صامدة على ما يبدو، وفق فرانس برس.