مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية.. "الحج والعمرة" تناشد الحجاج بتجنب الافتراش بالأماكن العامة

نشر
الأمصار

ناشدت وزارة الحج والعمرة السعودية ضيوف الرحمن بتجنب الافتراش في الأماكن العامة خلال موسم الحج، وذلك حفاظاً راحتهم وسلامتهم، والمساهمة في انسيابية الحركة وتنظيم الحشود.

وأشارت وزارة الحج والعمرة السعودية، إلى أن الافتراش في الممرات، وأماكن الصلاة، وطرق المشاة، يشكل عائقًا لحركة الحجاج، ويزيد من الزحام، مما قد يؤدي إلى حوادث وإرباك في إدارة الحشود.
وأكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، أن الغرف داخل الفنادق أو الخيام هي الأماكن الأنسب للاستراحة والنوم، داعية الحجاج إلى الالتزام بالتعليمات والأنظمة المعتمدة، التي تسهم في نجاح الموسم وتحقيق شعار "يسر وطمأنينة" الذي تتبناه الجهات المنظمة لهذا العام.

من جهة ثانية، تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة خلال موسم حج هذا العام، تعتمد على حساسات أرضية وقارئات للمداخل لإدارة ورصد الحشود على أرضية المداخل والمخارج الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات والحشود وتحسين إدارتها بفاعلية بالشراكة مع الجهات المعنية.

وتعمل تلك التقنيات المتقدمة من خلال كاميرات ذكية متطورة تستشعر حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر لتحسين خطط التفويج.

ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة، إضافةً إلى تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة.

وأكدت الهيئة أهمية تبني مثل هذه الأنظمة والتقنيات الذكية لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود لتعزيز كفاءة الأنظمة في ذلك وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام؛ بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم وفق معايير عالية الدقة لاتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام للوصول إلى نتائج وحلول متميزة.

باكستان: السعودية يمكن أن تكون مكانا محايدا لمحادثاتنا مع الهند

أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أن السعودية يمكن أن تكون "مكاناً محايداً" لاستضافة محادثات بين باكستان والهند بشأن عدد من القضايا الشائكة، من بينها كشمير والمياه والتجارة ومكافحة الإرهاب، في خطوة قد تفتح نافذة جديدة في علاقات طالما شابها التوتر بين الجارتين النوويتين.

رئيس الوزراء الباكستاني يقترح السعودية والإمارات كمكانين لإجراء المحادثات مع الهند

وخلال حديث مغلق مع مجموعة من مذيعي القنوات التلفزيونية في مقر رئاسة الوزراء، استبعد شريف أن تكون الصين منصة مناسبة لهذه المفاوضات، وفق ما نقلت صحيفة "داون" الباكستانية، اليوم الخميس.

وقد أشار وزير باكستان إلى أن التوتر بين البلدين بدأ بالانخفاض عقب اتصالات مباشرة جرت بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، ما فتح المجال لاحتمال استئناف الحوار. وأضاف أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيترأس وفد بلاده في حال انعقاد المفاوضات.

كما شدّد رئيس الوزراء الباكستاني على أن أجندة الحوار، من وجهة نظر إسلام آباد، ينبغي أن تشمل ملفات "كشمير، والمياه، والتجارة، والإرهاب" مجتمعة، وليس بشكل منفصل.

وعن ملف ترقية قائد الجيش، الجنرال سيد عاصم منير، إلى رتبة مشير ميداني، وهو الملف الذي أثار الكثير من الجدل في البلاد، فأكد شريف أنه اتخذ شخصياً قرار الترقية، إلا أنه أوضح في الوقت ذاته أنه استشار شقيقه الأكبر ورئيس حزب الرابطة الإسلامية (PML-N)، نواز شريف، قبل اتخاذ هذا القرار. وقال: أنا دائماً أتشاور مع نواز شريف قبل اتخاذ أي قرار مهم، وهذا ما حدث أيضاً في حالة ترقية الجنرال عاصم منير".

وفي أبريل الماضي، تصاعدت التوترات بين إسلام آباد ونيودلهي على خلفية هجوم داخل الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، إذ ألقت الهند باللوم على باكستان واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو الأكثر دموية على المدنيين في كشمير ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود، لكن إسلام آباد نفت أي صلة لها به.

 

 

وبين السادس من أيار/مايو والعاشر منه، حبس العالم أنفاسه عندما كانت باكستان والهند على شفا حرب جديدة في أخطر مواجهة عسكرية بينهما منذ عام 1999.

لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 10 مايو الفائت، التوصل إلى هدنة ما زالت صامدة على ما يبدو، وفق فرانس برس.