شركة سويسرية تعرب عن قلقها من قرار ترامب بخفض أسعار الأدوية

ذكرت شركة "روش" السويسرية للرعاية الطبية أن الأمر التنفيذي الذى أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن خفض تسعير الأدوية يهدد استثمارها المخطط له بقيمة 50 مليار دولار فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الشركة - في بيان نقلته شبكة "إم إس إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الخميس، أنه في حال دخل الأمر التنفيذي المقترح حيز التنفيذ، فإن قدرتها على تمويل الاستثمارات المهمة التي أُعلن عنها سابقًا في الولايات المتحدة ستكون في موضع تساؤل.
التعاون مع إدارة ترامب والكونجرس الأمريكي
وأشارت الشركة إلى أنها لا تتوقع أن الأمر التنفيذي سيؤثر على أعمالها خلال العام الجاري، مؤكدة أنها ستواصل التعاون مع إدارة ترامب والكونجرس الأمريكي.
وكانت شركة "روش" قد أعلنت خلال شهر أبريل الماضي أن من شأنها أن تستثمر 50 مليار دولار في السوق الأمريكى على مدار السنوات الخمس المقبلة، ما سيوفر أكثر من 12 ألف وظيفة.
كما أن الشركة تعد من بين العديد من شركات الأدوية التي أعلنت إقامة استثمارات واسعة النطاق في الولايات المتحدة، استجابة لحث ترامب على تعزيز صناعة الأدوية محليًا.
ومنذ تولى ترامب منصبه، هدد بصورة متكررة بفرض رسوم جمركية على الأدوية، كما أن إدارته تُجري تحقيقًا في واردات الأدوية بغرض فرض رسوم جمركية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
تجدر الإشارة إلى أن الأمر التنفيذي، الذي تم توقيعه يوم الاثنين الماضى، يوجّه شركات صناعة الأدوية إلى خفض أسعار الأدوية ذات الأسماء التجارية لتتماشى مع الأسعار في الدول الغنية الأخرى، غير أن المحللين والخبراء القانونيين أفادوا بأنه سيكون من الصعب تطبيق تلك السياسة.
بسبب ترامب.. الخلاف يشتعل بين كندا وبريطانيا
انتقد رئيس وزراء كندا ، مارك كارني، دعوة بريطانيا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة دولة ثانية، قائلاً إنها قوضت جهود حكومته لتشكيل جبهة موحدة ضد حديث الرئيس الأمريكي عن ضم كندا.
منذ توليه منصبه في يناير، كرر ترامب رغبته في أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وهو اقتراح أثار غضب الكنديين ودفع بريطانيا إلى محاولة التوفيق بين البلدين الواقعين في أمريكا الشمالية.
اشارت صحيفة الجارديان الى ان الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا يعتبر رئيسا لكندا -المستعمرة البريطانية السابقة- وقام بعدد من المبادرات في الأشهر الأخيرة، حيث ارتدى اوسمة كندية في المناسبات الرسمية وغرس شجرة القيقب الكندية ووصف نفسه بانه "ملك كندا"، ومن المقرر أيضًا أن يحضر تشارلز، الذي لا يزال يخضع لعلاج السرطان، حفل افتتاح البرلمان الكندي في 27 مايو، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها ملك بريطاني هذا الحدث في أوتاوا منذ عام 1977.
خلال مقابلة تلفزيونية، سئل كارني، عن خطوة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في فبراير باستغلال زيارته للمكتب البيضاوي لتسليم ترامب دعوة من الملك لزيارة دولة ثانية غير مسبوقة إلى لندن، وقال: "بصراحة، أعتقد أنهم الكنديون لم يعجبوا بهذه البادرة .. بالنظر إلى الظروف، لقد كانت في وقت كنا فيه واضحين تمامًا بشأن القضايا المتعلقة بالسيادة".
قال كارني، الذي فاز في سباق حزبي لمنصب رئيس الوزراء في مارس قبل أن يضمن فوزه في الانتخابات الكندية الشهر الماضي بتعهده بدعم ترامب، إن وجود تشارلز في كندا في وقت لاحق من هذا الشهر كان مُدبّرًا، واضاف: " شدد الرئيس على جميع القضايا المتعلقة بسيادة كندا. لذا، لا، ليس الأمر مصادفة، ولكنه أيضًا لحظة تأكيد للكنديين". في إشارة الى الملك تشارلز.