مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يحتاج لانفراجة حقيقية في الإعمار

نشر
الأمصار

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .


وقال زقوت - في مداخلة لقناة النيل للأخبار اليوم الأحد- "إن قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، مشيرا اإلى أن لنازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .


وأضاف أن البنية التحتية في القطاع شبه مدمرة كليا ولا توجد أي امكانيات أوموارد كافية لإعادة اصلاح أي شيء، منوها بأن الكوادر الصحية التي يحتاجها القطاع الصحي لتغطية الخدمات غير متوفرة وما هو موجود بالكاد يستطيع تقديم الحد الأدنى من الخدمات .


وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع تعاني من نقص الأدوية والأجهزة التشخيصية والمخبرية، وطالما بقيت الإمكانيات بهذا النقص سيبقى الوضع كما هو فالاحتياجات كبيرة وما يدخل إلى القطاع من مواد إغاثية لا يشكل التنوع المطلوب .


وشدد على أن الأدوات التي كانت تستخدمها دولة الاحتلال في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اختلفت، حيث كانت أثناء الحرب على القطاع وسائل تتعلق بالقصف واطلاق النار ولكن الآن أصبحت متعلقة بالحصار وعدم السماح بدخول المساعدات بالتنوع المطلوب والتحكم بما يمكن إدخاله إلى القطاع بحث تكون منافية للاحتياجات اللازمة والحقيقية للمواطنين من أجل رفع المعاناة عنهم .

وكان اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

 

وفي سلسلة مستمرة من هجمات المستوطنين التي تستهدف ممتلكات المواطنين، أفادت "وفا"، بأن مستوطنين تسللوا إلى منطقة المصايات شمال البلدة، وأحرقوا "كرفانا"، وجرافة، وخطوا شعارات عنصرية.

وفي القدس، أقدم مستوطنون على قطع نحو 40 شجرة زيتون، في منطقة الحي ببلدة مخماس شمالي القدس المحتلة، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المواطنين وأراضيهم.

وفي نابلس، أقدم مستوطنون على سرقة مركبة في بلدة عوريف جنوب نابلس.