محمد بن زايد يبحث مع وزير الدفاع السعودي العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع السعودي.
ونقل الأمير خالد بن سلمان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وتمنياتهما لدولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار.
وحمل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأمير خالد بن سلمان، تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وتمنياته للمملكة بدوام التطور والرفعة والرخاء في ظل قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الحكيمة.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والأمير خالد بن سلمان، العلاقات الأخوية ومسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين لتعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويسهم في تحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار.
كما تناول اللقاء عدداً من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها في سبيل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها لمصلحة جميع شعوبها.
وعلى صعيد اخر، زار الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يرافقه قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، مركز أستانا المالي الدولي، في العاصمة أستانا.
واطّلع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الجولة، على أبرز ما يُقدمه المركز من خدمات مالية واستثمارية متطوّرة، والبنية التحتية المتقدمة التي يتمتّع بها، إلى جانب المشاريع الاستراتيجية التي يضطلع بها لترسيخ مكانة كازاخستان كمركز إقليمي وعالمي للمال والأعمال.
كما التقى عدداً من موظفي المركز، واستمع إلى شرح مفصّل منهم حول أبرز أدوار المركز، وآليات عمله في دعم منظومة الأعمال وجذب الاستثمارات وتسهيل الأنشطة المالية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكّد خلال الزيارة، أهمية تبادل الخبرات وبناء الشراكات بين المؤسسات المالية والاقتصادية في دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، إسهاماً في دعم النمو الاقتصادي المستدام وتوسيع آفاق التعاون المشترك في القطاعات المالية والاستثمارية، بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
وكان ولي عهد أبوظبي والرئيس الكازاخستاني قد شهدا أيضاً، على هامش الزيارة، جانباً من فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي-الكازاخستاني، الذي عُقد بحضور عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين، بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان ودفع عجلة الجهود الرامية إلى زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة في مختلف القطاعات الحيوية، بما ينعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في كلا البلدين.
وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الدور المحوري الذي يضطلع به منتدى الأعمال الإماراتي-الكازاخستاني، من خلال توفير منصة فاعلة تسهم في تعزيز بناء الشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين، وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الاستثمارية، وتعزيز التكامل الاقتصادي الشامل، وترسيخ بيئة استثمارية مرنة وجاذبة تحقق تطلعات ورؤى البلدين وقيادتهما نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لأجيال الغد.