رئيس وزراء بريطانيا يأمر بنقل 12 ألف موظف حكومي من لندن
كشفت صحيفة "تليجراف" إن رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، أمر بنقل آلاف الوظائف الحكومية من لندن إلى مواقع تشمل أبردين وشيفيلد بهدف توفير الأموال وبيع العقارات، وذلك في إطار خطة تستمر 5 أعوام.
وسيتم إغلاق أحد عشر مكتبًا حكوميًا في وايتهول في إطار خطط لنقل صانعي السياسات وغيرهم من كبار الموظفين في جميع أنحاء بريطانيا.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد موظفي الخدمة المدنية في لندن بمقدار 12 ألف موظف، من 95 ألفًا إلى 83 ألفًا، خلال السنوات الخمس المقبلة مع إنشاء فروع جديدة في أبردين ومانشستر الكبرى، وسيركز مقر مانشستر على الذكاء الاصطناعي، بينما سيتم إنشاء فرع للطاقة في أبردين.
وتُعد المدينة الاسكتلندية بالفعل موطنًا لشركة "جريت بريتش إنرجي" التابعة لإد ميليباند، وهى شركة مملوكة للقطاع العام ستستثمر في تكنولوجيا الطاقة المتجددة بالتعاون مع القطاع الخاص.
وسيتم أيضًا نقل الموظفين من لندن إلى برمنجهام، وبريستول، وكارديف، ودارلينجتون، وإدنبرة، وجلاسكو، وليدز، ونيوكاسل، وشيفيلد، وتاينسايد، ويورك.
وتكمن الفكرة وراء هذا الانتقال من لندن في إمكانية توفير مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية من خلال بيع العقارات باهظة الثمن في المدينة.
من بين المكاتب الأحد عشر التي ستُغلق في العاصمة، مبنى "102 بيتي فرانس"، أحد أكبر المباني الحكومية في لندن، والذي يضم حوالي 7000 موظف.
وحاول اللورد أغنيو، عضو مجلس اللوردات المحافظين، سابقًا بيع المبنى خلال فترة عمله كمسئول عن الكفاءة في عهد بوريس جونسون، لكنه يزعم أن موظفي وايتهول منعوه من ذلك.
وقال في وقت سابق من هذا العام: "أُلغِيَ أكبر قرار إنهاء على الإطلاق، والذي وقّعه وختمه وزيران في الحكومة وأنا شخصيًا، بعد مغادرتي (102 بيتي فرانس، المطل على حديقة سانت جيمس). لماذا؟ ببساطة لأن موظفي الخدمة المدنية لم يرغبوا في فقدان المنظر الجميل".
كما سيتم إغلاق مبنى آخر في وستمنستر في 39 شارع فيكتوريا، والذي من المتوقع أن يوفر ملايين، إلى جانب البيع المخطط لـ102 بيتي فرانس، عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية سنويًا.
ويأمل الوزراء في توفير 94 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
ويأمل مكتب مجلس الوزراء أن تُوفر الإصلاحات، التي يُشرف عليها بات ماكفادن، مستشار دوقية لانكستر، 94 مليون جنيه إسترليني سنويًا بحلول عام 2032.
شرطة بريطانيا توقف متورطا في حريق منزل ستارمر
ألقت الشرطة في بريطانيا، القبض على رجل على صلة بهجوم استهدف منزل رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، في شمال لندن، وأسفر عن حريق كبير.
ووفق صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، ألقي القبض على الشاب البالغ من العمر 21 عامًا في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء للاشتباه في قيامه بإشعال حريق متعمد بقصد تعريض الحياة للخطر.
وفي حين لم يصب أحد بأذى في حريق منزل عائلة رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، إلا أن مدخل العقار تضرر في الهجوم.
ولا يزال الشاب رهن الاحتجاز، فيما لم تتحدث الشرطة عن أي دوافع للهجوم حتى الساعة.
وأمس، اندلع حريق في منزل عائلة رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، والذي تبلغ قيمته حوالي 2 مليون جنيه استرليني. وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية،
وتم إغلاق الشارع الذي يقع فيه منزل رئيس وزراء بريطانيا بشكل كامل على إثر الحريق.
ووصلت فرق الطوارئ إلى الموقع في الساعات الأولى من صباح الإثنين وسيطرت على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر لا يزال يستأجر المنزل، بينما انتقل هو وزوجته فيكتوريا وأبناؤهما إلى شقة في 10 داونينغ ستريت بعد الانتخابات التي جرت في يوليو /تموز من العام الماضي.
وفي تصريح له، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إنه: "لا يسعني إلا أن أوجه الشكر إلى خدمات الطوارئ على جهودها الكبيرة، والتحقيق جارٍ حاليًا، ولذلك لا يمكنني تقديم المزيد من المعلومات في الوقت الحالي".
