رئيس وزراء غينيا يعلن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية إلى ديسمبر 2025

أكد رئيس وزراء غينيا أمادو أوري باه، تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية بالبلاد إلى شهر ديسمبر المقبل، وذلك أمام المستثمرين الحاضرين في منتدى الرؤساء التنفيذيين في أفريقيا.
واستعرض رئيس وزراء غينيا، للمرة الأولى، جدول المواعيد السياسية المقبلة في بلاده، حيث قال: "في 21 سبتمبر 2025، سينظَم الاستفتاء الدستوري، وفي شهر ديسمبر عام 2025، ستجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية".
وقال رئيس الحكومة في غينيا، إن "الحكومة تقوم حاليا بتسجيل السكان في سجل الأحوال المدنية وسجل الانتخابات وذلك على أساس لإعادة بناء الدولة".
وشدد رئيس وزراء غينيا أمادو أوري باه، على ضرورة تحقيق مشروع التعدين في سيماندو، وهي سلسلة تلال تمتد بطول 110 كم تقع في منطقة نزيريكورى جنوب شرق غينيا، حيث من المقرر وصول أول قطار محمل بالحديد إلى ميناء موربايا في 25 نوفمبر المقبل، وهو ما يمثل عودة غينيا إلى الواجهة.
وتعهد رئيس وزراء غينيا أمادو أوري باه، أيضًا بإنهاء مشاكل إنتاج الطاقة خلال 12 شهرا، قائلا "سوف نصبح مصدرين للكهرباء إذا لم تستحوذ صناعاتنا على كل شيء".
وتأتي هذه التصريحات خلال أعمال المنتدى السنوي للرؤساء التنفيذيين في أفريقيا والذي انطلق أمس الثلاثاء، في عاصمة كوت ديفوار أبيدجان، ويجمع قادة الأعمال والمستثمرين وصانعي السيارات، بهدف تقوية الشراكة بين القطاعات العامة والخاصة، ومناقشات الآليات التي يمكن أن تسهم في دفع النمو والتبادل التجاري في القارة.
يذكر أن منتدى الرؤساء التنفيذيين يعتبر أكبر اجتماع دولي للقطاع العام والخاص في أفريقيا، وشارك فيه هذا العام أكثر من ألفي شخص من قادة الدول ورؤساء الحكومات ومديري الشركات والمؤسّسات التمويلية من مختلف مناطق العالم.
ويركز المنتدى هذا العام على 3 محاور رئيسية هى الحوكمة، وفعالية السياسات العامة في مجال التنمية المستدامة، وتسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة في القارة الأفريقية.
زلزال بقوة 7.2 درجات يضرب سواحل غينيا الجديدة
قال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، إن زلزالًا بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر ضرب قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة.
ولم ترد أنباء فورية عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.
السجن 5 سنوات لرئيس وزراء غينيا السابق إبراهيما فوفانا بعد إدانته بالفساد
قضت محكمة خاصة في غينيا بسجن رئيس الوزراء السابق إبراهيما كاسوري فوفانا، 5 أعوام بعد إدانته بالفساد واختلاس أموال عامة.
وتم تغريم فوفانا، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في حكومة الرئيس ألفا كوندي، ملياري فرنك غيني (230 ألف دولار) خلال الحكم عليه أمس الخميس في العاصمة كوناكري.
وأدين فوفانا باختلاس ما يصل إلى 15 مليار فرنك غيني (7ر1 مليون دولار) من الأموال العامة من بعض برامج الرعاية الاجتماعية في الحكومة السابقة، بما في ذلك أثناء جائحة كوفيد- 19.
يشار إلى أن فوفانا هو واحد ضمن العديد من المسؤولين بإدارة كوندي المعزولة الذين مثلوا أمام محكمة الجرائم الاقتصادية والمالية، وهي محكمة خاصة تم إنشاؤها بعد تولي المجلس العسكري السلطة في غينيا
في سياق أخر، بحث قائد الجيش في ليبيا، المشير خليفة حفتر، الأربعاء، مع رئيس غينيا بيساو عُمر سيسوكو إمبالو، التطورات الإقليمية والدولية والحلول المطروحة للأزمة في ليبيا.
ووفق بيان للجيش الليبي فإن قائد الجيش في ليبيا، المشير خليفة حفتر، استقبل رئيس غينيا بيساو والوفد المرافق له في مطار بنينا بمدينة بنغازي في ليبيا.
وخلال الزيارة، عقدت جلسة مباحثات تناولت آخر المستجدات على الصعيدين المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى مناقشة جهود الاتحاد الأفريقي ودوره في دعم ومساندة الحلول المطروحة للأزمة الليبية.
الجهود الأفريقية والدولية
ويدعم المجتمع الدولي وعلى رأسه البعثة الأممية للدعم في ليبيا، ودول رعاية مؤتمر برلين حول ليبيا، والاتحاد الأفريقي إجراء مصالحة وطنية في ليبيا.
وفي هذا الإطار أتت زيارات رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الاتحاد الأفريقي، ورئيس جمهورية الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو، رئيس اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، والمعنية بالمصالحة.
وقطع الليبيون شوطا كبيرا في مسار المصالحة الوطنية، خاصة بعد بتوقيع ميثاق مصالحة بين مكوني التبو والعرب في مدينة مرزق بجنوب ليبيا؛ لتنتهي سنوات من الاقتتال بينهما، والذي أعطى مؤشرا وبارقة أمل على استعداد الليبيين لطي صفحة الماضي في كثير من الملفات العالقة.
كما عقد مجلس النواب سلسلة مؤتمرات جماهيرية واجتماعات مع الخبراء تمهيدا للمصالحة الوطنية باعتبارها أحد استحقاقات المرحلة واستعدادا للانتخابات المنتظرة منذ سنوات، انتهت بإقرار قانون المصالحة في يناير الجاري.