مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الإماراتي وأمير قطر يبحثان مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط

نشر
الأمصار

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقائهما اليوم في أبوظبي، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في المجالات المختلفة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأنها، وتبادلا وجهات النظر حولها.

وأقام الرئيس الإماراتي مأدبة غداء تكريماً لأمير قطر والوفد المرافق.

ووصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في وقت سابق اليوم إلى أبوظبي، في زيارة أخوية إلى الدولة، حيث كان في مقدمة مستقبليه، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من الشيوخ وكبار المسئولين الإماراتيين.

وكانت حلت دولة الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية من حيث الأوزان والحمولات، وفقًا لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" لعام 2024، إلى جانب ثلاث دول عربية أخرى هي السعودية وعُمان وقطر.

قائمة الدول الأكثر امتلاكاً للأساطيل البحرية

 

وقال المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن 10 موانئ خليجية للحاويات صنفت ضمن قائمة الـ70 ميناء الأكثر كفاءة عالميًا لعام 2024، من بين 405 موانئ في العالم.

ووفقا للمركز فأن نسبة الأسطول التجاري الخليجي للسفن تمثل 54.2% من إجمالي الأسطول العربي للسفن التجارية لعام 2023، فيما تظهر البيانات أن معظم دول مجلس التعاون تجاوزت المتوسط العربي في مؤشر الربط بشبكة الملاحة البحرية المنتظمة، حيث سجلت 100.5 في عام 2023، وبلغ عدد الموانئ البحرية الرئيسية الخليجية أكثر من 25 ميناء في عام 2024.

 

وعن إنتاجية الحاويات، فقد ظهر ميناءان خليجيان في قائمة الموانئ ذات الإنتاج الكبير، التي تنتج أكثر من 4 ملايين حاوية، و8 موانئ ضمن قائمة الإنتاج المتوسط، التي يتراوح إنتاجها بين 0.5 إلى 4 ملايين حاوية

وأعلن المركز، أن التطور المستدام الذي تشهده البنية التحتية للمحطات والموانئ البحرية الرئيسية، ما يجعلها مراكز لوجستية عالمية رائدة، مؤكدا أن الملاحة البحرية والموانئ الخليجية تؤدي دورًا إستراتيجيًا حيويًا كأحد المراكز الأساسية لعمليات شركات النقل البحري والخدمات اللوجستية العالمية.