ماكرون: أوكرانيا مستعدة لوقف غير مشروط لإطلاق النار

تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن الجهود المبذولة لتحقيق السلام في حرب أوكرانيا، وذلك على هامش مراسم جنازة البابا فرنسيس اليوم السبت.
وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس": "أوكرانيا مستعدة لوقف غير مشروط لإطلاق النار".
وأضاف أن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الآن أن يثبت ما إذا كان مستعدا فعلا لصنع السلام.
وأشار ماكرون إلى أن أوكرانيا ترغب في العمل مع الولايات المتحدة وأوروبا من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار وتحقيق سلام كامل ودائم في أوكرانيا، موضحا أن ذلك يجب أن يتم ضمن إطار "تحالف الراغبين" الذي أطلق في باريس في شهر مارس.
وبالإضافة إلى ماكرون، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا مع زيلينسكي في روما اليوم السبت، بينما يسعى ترامب إلى إنهاء سريع للحرب.
ماكرون يُثمن علاقات الشراكة الفرنسية المغربية
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منشور له على منصة "X" عن إشادته بعلاقة بلاده بالمملكة المغربية، مشيرا إلى أن زيارته إلى الرباط مؤخرا أدت إلى "نتائج ملموسة".
وعنون ماكرون منشوره بعبارة: التعاون الفرنسي المغربي يتقدم بسرعة كبيرة"، وأضاف: "أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالأمس انطلاقة تنفيذ أشغال خط القطار فائق السرعة الجديد بين القنيطرة ومراكش، وهذه هي النتيجة الملموسة للشراكات التي أقمناها خلال زيارتي الرسمية للمغرب في أكتوبر الماضي".
واختتم الرئيس الفرنسي منشوره بعبارة: "تحيا الصداقة بين المغرب وفرنسا".
بسبب الرسوم الجمركية.. المغرب يجتذب منصات الصناعة الآسيوية
يخوض العالم حربًا تجارية تؤثر على البلدان في كل قارة بسبب التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على المنتجات المستوردة من مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، يتمتع المغرب بميزة تنافسية تتمثل في الاستفادة من ميزة تعريفية قدرها 10%، وهو ما يضع البلاد في مركز اهتمام المستثمرين العالميين، وخاصة المنصات الصناعية الآسيوية، الأكثر تضررا من حرب التعريفات الجمركية.
وفي ظل المشهد التجاري غير المؤكد، يسعى المغرب إلى ترسيخ مكانته كبديل موثوق لرجال الأعمال الآسيويين، وبهذا المعنى، فإن الرسوم الجمركية المحددة البالغة 25% على قطاع السيارات قد تجبر بعض المصنعين على إعادة النظر في قواعد صادراتهم في الولايات المتحدة واعتبار المغرب وجهة جديدة واعدة لصناعاتهم.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تمثل سوى حصة متواضعة من الصادرات المغربية (4.2% فقط في عام 2024، بسبب تركيزها الأكبر على الاتحاد الأوروبي)، فإن المغرب يتمتع بالعديد من المزايا التي تجعله بديلاً حقيقياً للمنصات الآسيوية التي يمكنها استخدام البلاد كقاعدة لصادراتها إلى الأسواق الدولية:
وبفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي وميناء طنجة المتوسط والمشاريع الضخمة التي تم إطلاقها في مختلف أنحاء البلاد، أصبح المغرب منصة جذابة للمستثمرين الدوليين.