مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر: عشر سنوات سجنا لمحطم تمثال "عين الفوارة" في حكم غير مسبوق

نشر
علم الجزائر
علم الجزائر

أصدرت محكمة سطيف، شرق الجزائر، حكما بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات في حق الشخص الذي تورط في تحطيم تمثال "عين الفوارة" الشهير، مع تغريمه بمبلغ 50 مليون سنتيم، وإلزامه بأداء تعويض مالي بقيمة 300 مليون سنتيم لفائدة الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية.

ويعد هذا الحكم من بين الأحكام الأكثر تشددا في قضايا التعدي على الموروث الثقافي، حيث جاء عقب جلسة محاكمة عاجلة، توبع خلالها الجاني بتهمة الإضرار العمدي بمعلَم أثري، إلى جانب مقاومته لرجال الأمن أثناء توقيفه.

وتشير مصادر إعلامية جزائرية إلى أن المتهم سبق له ارتكاب نفس الفعل سنة 2018، وهو ما أسهم في تشديد العقوبة بالنظر إلى سوابقه القضائية وتكرار الجريمة

وتعرض تمثال "عين الفوارة"، الذي يعود تاريخ نحته إلى أواخر القرن التاسع عشر، لتحطيم معالم وجهه، لاسيما العين والأنف، ما ألحق به أضرارا جسيمة، وقد أثار المشهد موجة استياء واسعة، خاصة أن التمثال نجا من اعتداءات سابقة خضع بعدها لعمليات ترميم دقيقة لإعادته إلى هيئته الأصلية.

ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة جدلا ثقافيا واجتماعيا متجددا في الجزائر، بشأن رمزية تمثال "عين الفوارة"، بين من يرى فيه جزءا من الذاكرة الفنية للمدينة، ومن يعتبره مظهرا لا ينسجم مع المرجعيات الدينية والثقافية لمدينة سطيف المحافظة.

وكان استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء الخميس، وزراء خارجية مجموعة الأربعة الإفريقية “G4″، المتكونة من الجزائر، جنوب افريقيا، نيجيريا وإثيوبيا.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: “استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وزراء خارجية مجموعة الأربعة (G4) لكل من الجزائر نيجيريا، جنوب إفريقيا وإثيوبيا”.

وزير الخارجية الجزائري يستقبل نظيره الجنوب إفريقيا

استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية في الجزائر، أحمد عطاف، بمقر الوزارة، وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.

وتناول اللقاء مُختلف جوانب الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين الجزائر وجنوب إفريقيا، وآفاق تمتينها وتطويرها بما يتماشى مع الأهداف الطموحة التي سطرها قائدا البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس سيريل راموفوزا، خلال مُحادثاتهما بالجزائر شهر ديسمبر الفارط.