وزير النقل اللبناني: إيران لم تعطي الإذن لطائراتنا لإجلاء اللبنانين العالقين

شدّد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني فايز رسامني، على أنّ "سلامة مطار بيروت والمسافرين خطّ أحمر، واتّخذنا إجراءات ضرورية لحمايتهم".
وأكد: "نحاول إعادة المواطنين المتواجدين في إيران بكرامتهم، وحاولت "الميدل إيست" إرسال ثلاث طائرات لإجلائهم لكنّ طهران لم تمنح الإذن"، مضيفاً: "نحاول إعادة اللبنانيين عبر بغداد، وسفير لبنان في طهران يعمل لتأمين تكاليف عودتهم إلى بلدهم، ووزير الخارجية اللبناني طلب اجتماعاً مع السفير الإيراني في لبنان".

وبدوره، دان الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم السبت، الهجوم على قافلة "اليونيفيل"، مؤكداً أن القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار.
وقال عون في كلمة: إن "ما حدث الليلة الماضية على طريق المطار وفي بعض مناطق بيروت تصرفات مرفوضة ومدانة ولا يمكن السماح بتكرارها".

وأضاف: "نهيب بعدم الانجرار وراء دعوات مشبوهة قد تؤدي إلى تكرار ممارسات مشابهة، ونؤكد أن التعبير عن أي موقف يجب أن يكون سلمياً".
وبدوره، وجه وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد أحمد الحجار، الدعوة إلى مجلس الأمن الداخلي المركزي إلى اجتماع طارئ اليوم السبت؛ لمتابعة الأوضاع الأمنية؛ وذلك في إطار أحداث العنف التي شهدها محيط مطار رفيق الحريري الدولي، والاعتداءات التي طالت أفرادا من قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).
وفي السياق، تفقد الوزير اللبناني، الضابطين المصابَين من قوات "اليونيفيل" في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي "الروم"؛ بناءً لتوجيهات رئيسي الجمهورية جوزيف عون والحكومة نواف سلام، مؤكداً رفض الحكومة اللبنانية هذا الاعتداء الذي يُعد جريمة بحق قوات حفظ السلام.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أعطى الوزير "الحجار" توجيهات إلى المعنيين لضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.
الجيش اللبناني يعيد فتح طريق مطار بيروت
أعاد الجيش اللبناني فتح طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد أن قطعها محتجون ليل الجمعة، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".
ونفذ الجيش انتشارا أمنيا كثيفا في محيط المطار، كما أعاد فتح طريق سليم سلام في بيروت بعد قطعها من قبل محتجين.
وكان متظاهرون أضرموا النيران في سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" على طريق مطار بيروت، ليل الجمعة.
وأشارت مصادر إلى إصابة فرد من قوات حفظ السلام، بعد إضرام مؤيدين لحزب الله النار في سيارة تابعة لليونيفيل قرب المطار.