رئيس مجلس النواب الإثيوبي يؤكد التزام بلاده بتعزيز الشراكات الدولية

عقد رئيس مجلس نواب الإثيوبي، تاجيسي تشافو، اجتماع مع الأميرة الدنماركية، بينيديكت أستريد إنجبورج إنغريد في مكتبه مساء أمس .
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الاجتماعي والاقتصادي بين إثيوبيا والدنمارك.
وركزت المناقشة على تعزيز التعاون واستكشاف مجالات التعاون التي يمكن أن تفيد كلا البلدين.
وبهذه المناسبة، سلط رئيس مجلس النواب الضوء على التزام إثيوبيا بتعزيز الشراكات الدولية وأكد على أهمية دعم الدنمارك في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية.
في حين أقرت الأميرة بينيديكت بالصداقة الطويلة الأمد بين الدنمارك وإثيوبيا، مشيرة إلى الإنجازات المهمة التي تحققت من خلال جهودهما التعاونية.
وأعربت عن التزام الدنمارك بمواصلة دعمها لمبادرات التنمية في إثيوبيا وأكدت على إمكانية المزيد من التعاون في مجالات مثل التعليم والتنمية الاقتصادية المستدامة بين البلدين.
واختتمت المناقشة بإعراب الجانبين عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقات بين إثيوبيا والدنمارك واستكشاف سبل جديدة للتعاون.
والجدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين إثيوبيا والدنمارك بدأت في عام 1967.
بعثة الاتحاد الأفريقي ترحب باستعادة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا
وفي سياق منفصل، أعرب السفير محمد الأمين سويف، الممثل الخاص لمفوض الاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، عن ترحيبه باستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الصومال وإثيوبيا.
وأكد سويف على أهمية استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشددا على أن تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي سيساهم بشكل كبير في الاستقرار والازدهار الإقليميين.
كما أضاف أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تلتزم بدعم جهود الاستقرار في البلاد بما يتماشى مع تطلعات الشعب الصومالي ورؤية الاتحاد الأفريقي لتحقيق إفريقيا سلمية ومزدهرة.
وكانت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا قد شهدت توترا في أبريل 2024 بعد أن طرد الصومال السفير الإثيوبي في مقديشو احتجاجا على صفقة بحرية مثيرة للجدل أبرمتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
ومع ذلك، اتفق البلدان في ديسمبر 2024 على إنهاء هذا النزاع الذي استمر قرابة عام، عقب محادثات استضافها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، بحضور زعيمي الصومال وإثيوبيا.
نتائج لقاء الرئيس الصومالي ورئيس وزراء إثيوبيا في أديس أبابا
رحب رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد برئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود الذي وصل أمس السبت في زيارة عمل إلى إثيوبيا.
وأجرى الزعيمان مناقشات موسعة ركزت على مصالح البلدين وكيفية التعاون بشأن الأوضاع الإقليمية وتعزيز العلاقات بين الشعبين والبلدين.
واتفقا على استعادة وتعزيز العلاقات بينهما من خلال إعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل في العاصمتين، كما أكدا على ضرورة التعاون في القضايا الإقليمية والعمل معا بشكل وثيق من أجل الصالح العام.
وشدد الصومال وإثيوبيا على أن الاستقرار الإقليمي هو الأساس لإقامة تعاون قوي بين البلدين قائم على الثقة والاحترام المتبادل، حيث اتفق الزعيمان على تعزي