رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

نشر
الأمصار

أقفل مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى 2,017.05 بارتفاع وقدره 0.65 نقطة عن معدل الإقفال السابق، وذلك عائد لارتفاع مؤشر قطاع الاتصالات وقطاع الصناعات وقطاع المواد الأساسية.

في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 766.32 بارتفاع وقدره 3.39 نقطة عن معدل أقفاله السابق.

وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة لهذا اليوم مليون و669 ألفا و995 سهما بقيمة إجمالية قدرها 514 ألف و645 دينارا بحرينيا تم تنفيذها من خلال 140 صفقة.

وقد تركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المواد الأساسية حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 30.73% من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.

لجنة الميثاق لحقوق الإنسان تناقش التقارير الدورية لمصر والبحرين

قال المستشار جابر المري رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، إن مناقشة التقارير الدورية لمملكة البحرين وجمهورية مصر العربية ، تعد فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز فى مجال حقوق الإنسان في هاتين الدولتين.

وأضاف المستشار جابر المري - خلال كلمته بأعمال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الـ61 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن دور الانعقاد الحالي يعد علامة فارقة في عمل اللجنة ، حيث سيتم فيها ولأول مرة مناقشة تقريرين دوريين من (البحرين ومصر)، وذلك تماشياً مع عدد الدول الأطراف فى الميثاق وتفاعلها مع المنظومة العربية لحقوق الإنسان، فيُمثل ذلك خطوة مهمة نحو الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان في المنطقة العربية.

وتابع: "إن دور الانعقاد الحالي هو الأول بعد تغيير مسمّى اللجنة إلى لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بعد استلام الصك الثاني عشر لقبول تعديل مسمى اللجنة"..مقدما الشكر لكل الدول الأطراف التي أودعت الأمانة العامة صك قبول تعديل نص الفقرة (1) من المادة (45) من الميثاق المتعلق بمسمى اللجنة.

وأردف رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان قائلا : "ارتأينا أنها ستكون فرصة مناسبة لاعتماد شعار جديد للجنة يُعزز هويتها ورسالتها" .. معربا عن ثقته في أن تسفر هذه الدورة عن نتائج إيجابية تسهم في تحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان في الدول العربية.

وأفاد المستشار جابر المري بأن التقارير المقدمة إلى اللجان المعنية بمتابعة تنفيذ التزامات الدول كاستحقاق قانوني للانضمام إلى المواثيق والاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان ، تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الشفافية والمساءلة على الصعيد الوطني وتسهم أيضاً في تبادل الخبرات بين الدول العربية.
وقال :"لا يمكننا أن نتحدث عن حقوق الإنسان في العالم العربي دون التطرق إلى الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حيث يُعاني الشعب الفلسطيني من حصار ظالم منذ سنوات طويلة تم تصعيده بعمل عسكري فاق في همجيته أي تصور ممكن، ومورست فيها صنوف من الأفعال لا نجد أي تعبير لوصفها غير أنها ترقى لجرائم الإبادة الجماعية تجاوز عدد ضحاياها حتى الآن 30 ألف شهيد"..لافتا إلى أن نقص الغذاء والدواء والأدوات الطبية لايزال الظاهرة المؤكدة في هذا المشهد في انكار وتجاوز على حق الفلسطينيين في الحياة الكريمة.

وأعرب المستشار جابر المري عن قلقه العميق من الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.. داعيا جميع الدول العربية إلى الضغط على المجتمع الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سكانه، وتحسين أوضاعهم المعيشية.