رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: 800 ألف شخص في "الفاشر" السودانية يواجهون مخاطر دموية

نشر
الأمصار

وجه مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، تحذيرًا من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون "لخطر شديد ومباشر"، في ظل تفاقم أعمال العنف والتهديد "بإطلاق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور".

 

 

وقالت روزماري ديكارلو، مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، إن الاشتباكات بين قوات الدعم السريع وأفراد من قوات الدفاع الشعبي المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية تقترب من الفاشر عاصمة شمال دارفور.

 

وذكرت ديكارلو "القتال في الفاشر قد يطلق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور"، مرددة تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أطلقه يوم الإثنين.

 

جنوب أفريقيا تدعو أطراف السلام بجنوب السودان للتوافق


طالب رئيس جنوب أفريقيا في ختام زيارته إلى جنوب السودان، أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018، إلى الحوار وإيجاد توافق في الآراء بشأن القضايا العالقة قبل نهاية الفترة الانتقالية في ديسمبر.

جنوب أفريقيا وجنوب السودان يبحثان السلام بالمنطقة

وكان قد اختتم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، زيارة استغرق 3 أيام إلى جنوب السودان، الخميس، التقى خلالها برئيس البلاد سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار، ورئيسي مفوضية الانتخابات ومجلس الأحزاب وأطراف اتفاقية السلام الآخرين.

ومن جانبها، قالت غريس ناليدي مانديسا، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، للصحفيين في جوبا يوم الخميس، إن الرئيس رامافوزا، حث الأطراف على البقاء ملتزمة باتفاق السلام باعتباره الوسيلة الأكثر فعالية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وحل النزاعات، وبناء السلام المستدام في جنوب السودان، وفقا لما ذكرته راديو تمازج.

 

وأضافت: “مع عودة الرئيس إلى جنوب أفريقيا، فإنه يأمل أن تواصل الأطراف في الحوار والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا المعلقة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق المنشط، حتى يتمكن شعب جنوب السودان من التطلع إلى نهاية سلمية وديمقراطية للاتفاق”.

وقالت: “نيابة عن الحكومة وشعب جنوب أفريقيا، يكرر الرئيس رامافوزا، التزامه والتزام بلاده بدعم جنوب السودان خلال الفترة الانتقالية”.

وأضافت: “أن الرئيس رامافوسا، أكد أن جنوب أفريقيا ستقدم كل الدعم الممكن في حدود إمكانياتها لضمان نهاية ديمقراطية وسلمية للفترة الانتقالية، وهو يشكركم على كرم الضيافة في جوبا”.

وقالت إنه خلال الزيارة التي استمرت 3 أيام، التقى زعيم جنوب أفريقيا مع مختلف القادة والمؤسسات بما في ذلك مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة للاتفاقية السلام والإيقاد والاتحاد الأفريقي.

وأوضحت أن الرئيس أجرى اتصالات مع ممثلي مفوضية المراقبة والتقييم لاتفاقية السلام، وبعثة الإيقاد، والاتحاد الأفريقي في جنوب السودان، وأنه أعرب عن تقديره للتقييم الثاقب للوضع في البلاد.