رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العالمية: مستشفيات السودان على شفا الانهيار

نشر
المديرة الإقليمية
المديرة الإقليمية للصحة العالمية، حنان حسن بلخي،

أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بأن مستشفيات السودان على شفا الانهيار، في ظل استمرار الحرب التي تشهدها البلاد منذ نحو عام.

وقالت المديرة الإقليمية للصحة العالمية، حنان حسن بلخي، في حديثها حول "فجوة دوائية" في السودان في وقت تتفشى فيه الأمراض الوبائية بين السكان، وفقا لما نقله موقع "أخبار السودان".

وأضافت بلخي أن "نحو 70 إلى 80 في المئة من المستشفيات في الولايات المتضررة من النزاع لا تعمل، إما بسبب الهجمات التي تطولها، أو نقص اللوازم الطبية ومستلزمات التشغيل، أو نقص العمالة الصحية".

كما استنكرت المسؤولة الإقليمية اكتظاظ المستشفيات بالمرضى والمصابين مع استمرار تدفق الأشخاص الذين يلتمسون الرعاية، وكثير منهم نازحون داخليا، بينما يتعذر الوصول إلى العديد من المستشفيات.

وأوضحت بلخي أن جانبا من الأزمة في المستشفيات سببه انعدام الأمن بالإضافة إلى أن النظام الصحي في السودان، كان مُرهقاً بالفعل قبل الحرب، ما جعله الآن على مشارف الانهيار.

وزير المالية: البلاد لن تتعرض للمجاعة والمخزون الاستراتيجي من السلع مطمئن

وفي المقابل، طمئن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان، الدكتور جبريل إبراهيم، أن المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية والحبوب في السودان مطمئن، نافيا صحة ما يقال عن تعرض السودان للمجاعة.

وفي الوقت ذاته، حث الوزير السوداني على ضرورة البحث عن الطرق الآمنة والمسارات الفعالة لتوصيل المحصول إلى مناطق الحاجة في الولايات المختلفة، مع زيادة السعة التخزينية وتحسين البنية التحتية لضمان وصولها في الوقت المناسب.

جاء ذلك في بيان لوزارة المالية، عقب اجتماع عقده وزير المالية مع عدد من المسئولين ومدير عام البنك الزراعي السوداني الدكتور محمد آدم؛ لمناقشة الوضع الحالي للمخزون الإستراتيجي للحبوب في البلاد.

واستعرض الاجتماع تقريرًا من البنك الزراعي السوداني حول حجم الإنتاج والمخزون المتاح من الحبوب في مناطق الإنتاج المختلفة، مع التركيز على ولايات القضارف وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض، وبصفة خاصة إنتاج محصول الذرة والقمح في الولايات الشمالية ونهر النيل.

كما تطرق الاجتماع لبحث استكمال الوسائل المتاحة لتخزين وتوزيع محصول الذرة، والاستعدادات للموسم الزراعي الصيفي، التي تشمل السياسات التمويلية وتوفير المدخلات الزراعية، بالإضافة إلى تشجيع المزارعين على زيادة الإنتاجية من خلال تقديم أسعار شرائية مجزية ومحفزة للمنتجين.