رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلينكن: أمريكا ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى دولة فلسطينية

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل التوصل إلى دولة فلسطينية. 

وجدد  بلينكن، رفض الولايات المتحدة لأي سيطرة إسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضح بلينكن، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان موقفه واضحا برفضه دعم أي عملية إسرائيلية في رفح. 

ودعا  بلينكن، الجميع لضبط النفس لتفادي توسيع الصراع في المنطقة

وفي سياق متصل، أدانت «الرئاسة الفلسطينية»، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

الفيتو الأمريكي

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن "الفيتو" الأمريكي "غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب".

السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين

وشددت الرئاسة على أن "هذه السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدوانا صارخا على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأمريكية التي دأبت على استخدام الفيتو ضد حقوق شعبنا".

الفيتو الأمريكي العدواني 

وأكدت الرئاسة أن هذا "الفيتو الأمريكي العدواني يكشف تناقضات السياسة الأمريكية التي تدّعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما هي تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل عبر استخدامها المتكرر للفيتو في مجلس الأمن ضد فلسطين وحقوقها المشروعة".

وكان أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن أسفه لاستخدام (الفيتو) لإعاقة إرادة دولية واضحة بالموافقة على انضمام فلسطين عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة.

وقال، في منشور على حسابه في موقع "إكس"، إن "ما حدث ليس سوى خطوة في طريق كفاح سياسي طويل سينتهي حتما بانتصار الإرادة الفلسطينية المدعومة عربياً ودولياً".