رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تستعد لإطلاق معرض «مصنعين للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة»

نشر
الأمصار

تستعد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات ومجموعة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، لإطلاق النسخة الثانية من معرض «مصنعين للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة».

وذلك خلال الفترة من يوم الأحد الموافق 21 أبريل/نيسان الجاري وحتى يوم الثلاثاء الموافق 23 من الشهر ذاته، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، في "مركز أبوظبي للطاقة" بهدف توفير فرص عمل وتدريب نوعية للكوادر الإماراتية في الشركات الصناعية والخدمية.

وتأتي نسخة هذا العام من معرض "مصنعين لوظائف الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" برعاية كلاً من "إي آند" كشريك استراتيجي و"إس إل بي" و"مازارس" كرعاة ذهبيين، إضافة إلى "إيفاس" كراعٍ فضي وبمشاركة العديد من الجهات الصناعية والخدمية الرائدة على مستوى دولة الإمارات.

وكانت النسخة الأولى من المعرض قد حظيت النسخة الأولى بمشاركة واسعة من الشركات الصناعية، وتم خلالها توفير 505 فرص عمل فورية للكوادر الإماراتية في الشركات الصناعية والخدمية، بالإضافة إلى العديد من الفرص التدريبية النوعية، والتي قدمها شركاء الوزارة من مراكز التدريب المتخصصة.

ومن جانبه، أكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في مارس/آذار الماضي، أن الوزارة تسعى ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز تنافسية القطاع الصناعي الوطني وتمكين وتأهيل الكوادر الإماراتية للالتحاق بوظائف نوعية وتمكينهم عبر توفير فرص تدريبية متنوعة.

ويمثل (معرض مُصنّعين) منصة متكاملة تجمع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص وجهات التدريب والباحثين عن عمل تحت سقف واحد، لتوفير الفرص المبنية على احتياجات ومتطلبات المصانع.

وقال السويدي إنه "بعد هذه النتائج الإيجابية، نستهدف طرح أكثر من 600 فرصة عمل جديدة، إضافة إلى توفير برامج تدريبية تنتهي بالتوظيف".

وكانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أطلقت برنامج "مُصنّعِين" في مارس/آذار 2023، كمبادرة جديدة ضمن مبادرات "برنامج المحتوى الوطني"، لدعم نمو وتطور القطاع الصناعي في الدولة، عبر تأهيل وصقل مهارات الكفاءات الإماراتية ومساعدتهم للحصول على وظائف نوعية في القطاع، كما يعزز انضمام الشركات الصناعية للمبادرة استفادتها من المزايا والممكنات والحوافز التي يقدمها برنامج "المحتوى الوطني".