رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة الصحة بغزة: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 33,797 قتيل

نشر
ضحايا العدوان
ضحايا العدوان

أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 68 قتيل و94 مصابا خلال 24 ساعة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من وزارة الصحة بغزة:

وأوضحت وزارة الصحة بغزة، ان هناك ارتفاع في ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 33,797 قتيل و76,465 مصابا منذ 7 أكتوبر.

وتابعت وزارة الصحة بغزة، :"نناشد المؤسسات المعنية إنشاء مستشفيات ميدانية بمدينة غزة والشمال لتوفير الخدمات الصحية".

وكانت ذكرت وزارة الصحة في غزة أن 153 شخصًا أصبحوا ضحايا علاوة على 60 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

أفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 33,360 ضحية و75.993 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وقتل عدد من المواطنين، وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، وتركزت عمليات القصف الإسرائيلية فجرا، على مدن غزة، ودير البلح، ورفح، ومناطق شمال غزة، فيما باشرت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المتحلل غالبيتها من مناطق انسحاب جيش الاحتلال من مجمع الشفاء بغزة وخانيونس.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.