رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سويسرا تؤيد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد ستة من أنصار حركة حماس

نشر
الأمصار

أعلنت سويسرا تأييدها لعقوبات الاتحاد الأوروبي التي تستهدف الأفراد المتورطين في تمويل حركة المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، حيث يؤكد القرار الذي اتخذه المجلس الاتحادي السويسري التزام البلاد بمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الدولي.

ووفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية، تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المتضافرة التي تبذلها سويسرا للتوافق مع إجراءات الاتحاد الأوروبي المفروضة ردًا على هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل. ومن خلال فرض عقوبات مالية مستهدفة وقيود على السفر على ستة أفراد، تهدف سويسرا إلى تعزيز الجهود العالمية لمكافحة أعمال العنف التي تهدد السلام والاستقرار.

كما قررت سويسرا، إلى جانب دعم العقوبات ضد الجماعات التابعة لحماس، توسيع نطاق إجراءاتها لمعالجة الاضطرابات السياسية في غواتيمالا. وذلك في أعقاب محاولات كبار المسؤولين لتقويض الانتقال الديمقراطي للسلطة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2023، فرض المجلس الاتحادي عقوبات مالية وقيودًا على السفر على خمسة أفراد.

مستشار الأمن القومي الأمريكي: رد حماس على اقتراح التهدئة غير مشجع

أكد جياك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنه طلب من فريق النظر في ملابسات مقتل عمال الإغاثة في غزة، مشددًا على أنه ستكون هناك فرصة على مستويات للحديث عن موضوع رفح.

تعليق هام من مستشار الأمن القومي الأمريكي:

وأوضح  مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن هناك قنوات الاتصال مفتوحة بيننا وبين الإسرائيليين وهم يفهمون هواجسنا وكنا واضحين معهم، متابعًا: “هواجسنا ما زالت مستمرة في ما يتعلق برفح وسنرد حسبما يقتضي الأمر”.

وأشار  مستشار الأمن القومي الأمريكي، إل أنه لم يطلع على أي خطط تتعلق بنقل السكان أو تأمين احتياجاتهم في غزة، موضحًا أنه يرحب بخطوات إسرائيل لتعزيز إدخال المساعدات، مضيفًا: “نتابع ما ستكشفه الأيام القادمة في ما يتعلق بالسماح لإدخال مزيد من المساعدات”.

وقال سوليفان: “نتابع التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي في ما يتعلق بإدخال المساعدات.. نتابع التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بوعوده في ما يتعلق بإدخال المساعدات”، مشددًا على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم أمن إسرائيل، موضحًا أن رد حماس على اقتراح التهدئة غير مشجع حتى الآن

وشدد سوليفان، قد يكون هناك وقف إطلاق نار يمتد لأسابيع إن أطلقت حماس سراح الرهائن، منوهًا بأن الزيادة الكبيرة في المساعدات المقدمة إلى غزة أمر جيد لكنها ليست كافية.