رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشار الأمن القومي الأمريكي: رد حماس على اقتراح التهدئة غير مشجع

نشر
سوليفان مستشار الأمن
سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي

أكد جياك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنه طلب من فريق النظر في ملابسات مقتل عمال الإغاثة في غزة، مشددًا على أنه ستكون هناك فرصة على مستويات للحديث عن موضوع رفح.

تعليق هام من مستشار الأمن القومي الأمريكي:

وأوضح  مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن هناك قنوات الاتصال مفتوحة بيننا وبين الإسرائيليين وهم يفهمون هواجسنا وكنا واضحين معهم، متابعًا: “هواجسنا ما زالت مستمرة في ما يتعلق برفح وسنرد حسبما يقتضي الأمر”.

 

وأشار  مستشار الأمن القومي الأمريكي، إل أنه لم يطلع على أي خطط تتعلق بنقل السكان أو تأمين احتياجاتهم في غزة، موضحًا أنه يرحب بخطوات إسرائيل لتعزيز إدخال المساعدات، مضيفًا: “نتابع ما ستكشفه الأيام القادمة في ما يتعلق بالسماح لإدخال مزيد من المساعدات”.

وقال سوليفان: “نتابع التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي في ما يتعلق بإدخال المساعدات.. نتابع التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بوعوده في ما يتعلق بإدخال المساعدات”، مشددًا على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم أمن إسرائيل، موضحًا أن رد حماس على اقتراح التهدئة غير مشجع حتى الآن

وشدد سوليفان، قد يكون هناك وقف إطلاق نار يمتد لأسابيع إن أطلقت حماس سراح الرهائن، منوهًا بأن الزيادة الكبيرة في المساعدات المقدمة إلى غزة أمر جيد لكنها ليست كافية.

وشدد سوليفان، على أنه قد يكون هناك وقف إطلاق نار في أي وقت يمتد لأسابيع إن أطلقت حماس سراح الرهائن وإسرائيل جاهزة لذلك، متابعًا: “تحدثت مع رئيس وزراء قطر هذا الصباح وطلبت الضغط على حماس لتقديم إجابة بشأن اقتراح صفقة الرهائن”.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.