رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأرصاد المصرية تحذر من طقس العيد

نشر
الأمصار

نشرت الهيئة العامة في مصر تفاصيل الحالة الجوية خلال إجازة عيد الفطر المبارك والتي تبدأ من غد الثلاثاء وتستمر حتى الأحد المقبل.

وقالت الأرصاد يسود طقس مائل للدفء غائم على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، وشمال الصعيد ومائل للحرارة على جنوب سيناء، حار على جنوب الصعيد، أما عن حالة الطقس ليلا فهو مائل للبرودة على كافة الأنحاء ليلا وفي الصباح الباكر.

أما عن خريطة الأمطار.. فأوضحت الأرصاد أن يوم الثلاثاء سنشهد أمطارا متوسطة ورعدية أحيانا على السواحل الشمالية الشرقية وشمال الوجه البحري ومدن القناة.

وهناك أمطار خفيفة قد تكون متوسطة ورعدية أحيانا على السواحل الشمالية الغربية وجنوب الوجه البحري والقاهرة الكبرى وسيناء.

وحذرت الهيئة العامة للأرصاد من نشاط للرياح على كافة أنحاء البلاد على فترات متباعدة من اليوم.

أما عن يوم الأربعاء، وهو أول أيام عيد الفطر المبارك.. فهناك أمطار خفيفة على السواحل الشمالية الشرقية وشمال الوجه البحري ومدن القناة.

فيما تبدأ الأحوال الجوية في التحسن من يوم الخميس وحتى السبت، وتبدأ درجات الحرارة في الارتفاع مرة أخرى تدريجيا.

وفيما يلي بيان بدرجات الحرارة خلال إجازة عيد الفطر المبارك:

٫
بيان بدرجات الحرارة خلال إجازة عيد الفطر المبارك

درجات الحرارة اليوم في مصر: 

القاهرة العظمى 26 درجة والصغرى 18، والإسكندرية العظمى 23 والصغرى 15، ومطروح العظمى 22 درجة والصغرى 13، وسوهاج العظمى 30 درجة والصغرى 14، وقنا العظمى 31 درجة والصغرى 18، وأسوان العظمى 30 درجة والصغرى 19.

ومن ناحية أخرى، شهدت الكرة الأرضية، اليوم الإثنين، كسوف كلي للشمس لن تتمكن مصر والمنطقة العربية من رؤيته، ويمكن رؤيته ككسوف كلي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فيما سيمكن رؤيته ككسوف جزئى فى غرب أوروبا، أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، المحيط الباسفيكى، المحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية.

الكسوف الكلى أستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات و10 دقائق تقريبا، وعند ذروة الكسوف الكلي سيغطي قرص القمر حوالي 7ر105 % من كامل قرص الشمس، ويغطى الكسوف مساحة عرضها 5ر 197 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية.

والكسوف الكلى يعد نوعا من أنواع الكسوفات الشمسية يحدث عادة حينما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض في طور المحاق في نهاية الشهر القمري وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبا منهما، وفي هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 آلاف كم و363 ألف كم، ونتيجة هذا التغير في البعد يتغير حجم القمر ظاهريا بالنسبة لنا فحين يكون قريبا يكون حجمه كبيرا فيغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.

وتفيد ظاهرة الكسوف الشمسي في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.