رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيطاليا تنقذ 55 مهاجرا من الغرق قبالة سواحل ليبيا

نشر
المهاجرين - أرشيفية
المهاجرين - أرشيفية

خصصت السلطات البحرية الإيطالية ميناء ليفورنو لإنزال 55 مهاجراً أنقذوا من الغرق قبالة سواحل ليبيا، وذلك بعد أن أعلنت منظمة "إس أو أس ميديتيرانيه" أن سفينتها "أوشن فايكينغ" أنقذت قبالة سواحل ليبيا اليوم الأحد 55 مهاجراً، بينهم أربعة قاصرين، كانوا على متن "قارب خشبي معرض للخطر".

مهاجرين قبالة سواحل ليبيا

وأشارت منظمة "إس أو أس ميديتيرانيه" الإنسانية التي تتخذ مقراً في مرسيليا الفرنسية، إلى أن جميع الأشخاص البالغ عددهم 55 بخير، لكن أحدهم "خارت قواه من الإرهاق أثناء صعوده" إلى السفينة "أوشن فايكينغ".

وأضافت أن القارب الخشبي الذي كانوا على متنه كان يبحر في المياه الدولية و"وصل زورق دورية ليبي إلى مكان الحادثة بعد عملية الإنقاذ مباشرة" لكنه لم يتدخل.

وخصصت السلطات البحرية الإيطالية ميناء ليفورنو (شمال غربي إيطاليا) لإنزال الأشخاص الناجين، ويقع الميناء على مسافة 1160 كيلومتراً من مكان عملية الإنقاذ.

وتشكل إيطاليا بوابة رئيسة للمهاجرين الساعين إلى الوصول لأوروبا، وباتت تشترط نقل الناجين إلى ميناء يقع على مسافة بعيدة جداً من أمكنة الإنقاذ، مما يطيل أمد العمليات، بحسب المنظمات الإنسانية التي دانت الإجراء.

وفي وقت سابق، أحبطت السلطات في ليبيا، السبت، عملية تهريب مهاجرين غير شرعيين إلى أوروبا عبر الشواطئ الليبية.

وقالت الإدارة العامة للعمليات الأمنية في ليبيا - في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية (وال) اليوم /السبت /- إن دوريات إدارة المهام الخاصة التابعة لها تمكنت من القبض على 105 مهاجرين غير قانونيين داخل سكن للعمالة الوافدة، يُستخدم في أعمال الهجرة غير القانونية بمنطقة "العلوص"، شرق العاصمة طرابلس.

وأشار البيان إلى أن المهاجرين ينحدرون من 6 دول هي (النيجر - نيجيريا - السنغال - مالي - جامبيا - ساحل العاج)، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وإحالتهم لجهات الاختصاص

ليبيا: نعمل من أجل التوصل لتوافق وطني لضمان تحقيق الاستقرار

أكد النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، استمرار المجلس في العمل من أجل التوصل لتوافق وطني بالتنسيق مع الدول المهتمة بالشأن الليبي لضمان تحقيق الاستقرار، مشيرا إلى حيادية "الرئاسي الليبي" في هذا الشأن بالتواصل مع كل الأطراف لمعالجة الانسداد السياسي، من خلال ملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، باعتباره أحد الملفات الرئيسة التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي .

جاء ذلك خلال استقبال "الكوني"، السبت /، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، الذي حمل رسالة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، أكد خلالها استمرار اهتمام فرنسا بالملف الليبي، ومعالجة الانسداد السياسي لضمان تحقيق الاستقرار، من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي،ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار لاسيما مناطق الجنوب، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال).