رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يستدعي سفيره لدى أديس أبابا

نشر
الأمصار

 قامت الحكومة الصومالية بإستدعاء سفيرها لدى أديس أبابا،  عبدالله محمد ورفا،وطالبت السفير الإيثوبي السيد مختار محمد واري بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة.

وأشار البيان الصادر عن الوزارة إن الصومال أرسل السفير الإثيوبي لدى البلاد، إلى بلاده وأغلق قنصليتين إثيوبيتين في ولاية بونتلاند الإقليمية وإقليم أرض الصومال .

وأضاف البيان إن الحكومة الفيدرالية مارست أقصى درجات ضبط النفس مع إثيوبيا إثر توقيعها على مذكرة تفاهم غير قانونية مع إقليم أرض الصومال، اتخذت هذا القرار حفاظا على سيادتها الوطنية.

مجلس الوزراء الصومالي يغلق قنصليتي إثيوبيا في ” غرووي” و” هرغيسا”

أعلن مجلس الوزراء الصومالي، في جلسة عاجلة، عن إغلاق القنصلتين التابعة لحكومة دولة إثيوبيا في كل من مدينة ” غرووي” بولاية بونتلاند، ومدينة ” هرغيسا” بإدارة أرض الصومال، اعبتار من اليوم الرابع من شهر أبريل لعام 2024م، ويجب على العاملين هناك إخلاءهما في غضون أسبوع.


وقال مجلس الوزراء الصومالي :” يجب على الدبلوماسيين وموظفي الحكومة الإثيوبية العاملين في القنصلتين مغادرة البلاد خلال أسبوع “، مضيفا أن الدبلوماسيين الذين لا يلتزمون بهذا القرار، يرتكبون انتهاكات لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية ضدهم وفقا لقواعد الدبلوماسية الدولية.


وأبلغ مجلس الوزراء الصومالي ، الخارجية الصومالية نقل هذا القرار رسميا إلى الحكومة الإثيوبية ، كما دعا سفير أديس أبابا لدى البلاد إلى العودة إلى بلاده للتشاور.
وأخيرا شدد مجلس الوزراء الصومالي على أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ بموافقة مجلس الوزراء، وتوقيع رئيس الوزراء عليه.

وكانت شهدت مناطق واسعة في إقليم أمهرة الإثيوبي احتجاجات شعبية ضد حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد بعد استقالة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي من منصبه.

وشغل ميكونين الذي ينحدر من إقليم أمهرة التي تخوض حربا مع حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد شغل رئيس حزب أمهرة الديمقراطي (ADP) ونائب رئيس الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية

تواجه حكومة آبي أحمد صعوبات خطيرة حول معالجة اختلالات النظام الفيدرالي، ومدى قدرته على الاستجابة لمطالب القوميات المختلفة، ومدى قدرته الوصول إلى توافق سياسي وطني؛ وشهدت البلاد العديد من الصراعات بين الأقاليم المختلفة، مما أدى إلى زيادة عدد النازحين داخليا نتيجة للعنف العرقي.