رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رويترز: الصومال يطرد سفير إثيوبيا بسبب اتفاق حول ميناء

نشر
الأمصار

قال مسؤولان صوماليان إن بلادهما طردت سفير إثيوبيا، الخميس، وأغلقت قنصلية في ولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي وأخرى في إقليم أرض الصومال بسبب تصاعد التوتر فيما يتعلق باتفاق حول ميناء، بحسب وكالة رويترز.

وفي يناير 2024، قالت الحكومة الصومالية، إن الاتفاق الذي أبرمه إقليم أرض الصومال الانفصالي مع إثيوبيا ويتيح للأخيرة استخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر لاغ ولا أساس له من الصحة.

وقالت الحكومة في بيان إن تصرف إثيوبيا، الذي شمل أيضا الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة عندما يحين الوقت المناسب، يشكل خطرا على الاستقرار والسلام في المنطقة.

وأعلنت الحكومة الصومالية، حينها، استدعاء سفيرها في إثيوبيا للتشاور غداة الإعلان عن الاتفاق.

كما صرح رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، أن الصومال ستدافع عن أراضيها بشتى السبل القانونية الممكنة بعد الاتفاق الذي يمنح إثيوبيا منفذا على البحر من خلال مرفأ في الجمهورية المعلنة من طرف واحد.

ووقع الاتفاق بصورة مفاجئة بعدما كانت الصومال وأرض الصومال اتفقتا على استئناف المفاوضات بينهما لتسوية المسائل العالقة، بعد سنوات من التوتر السياسي والعرقلة.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، قد أعلن أن الاتفاق بين إثيوبيا وجمهورية أرض الصومال (صوماليلاند) التي أعلنت إثر انشقاقها عن مقديشو عام 1991 ولم تعترف بها الأسرة الدولية، سيفتح الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا إلى ضمان وصولها إلى البحر وتنويع منافذها إلى الموانئ البحرية.

وأكدت الحكومة الصومالية في بيان أن أرض الصومال جزء من الصومال بموجب الدستور الصومالي، بحيث أن الصومال تعتبر هذا الإجراء انتهاكا فاضحا لسيادتها ووحدتها، مضيفة ردا على ذلك، استدعت الحكومة الصومالية سفيرها في إثيوبيا للتشاور.

وكانت شهدت مناطق واسعة في إقليم أمهرة الإثيوبي احتجاجات شعبية ضد حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد بعد استقالة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي من منصبه.

وشغل ميكونين الذي ينحدر من إقليم أمهرة التي تخوض حربا مع حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد شغل رئيس حزب أمهرة الديمقراطي (ADP) ونائب رئيس الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية

تواجه حكومة آبي أحمد صعوبات خطيرة حول معالجة اختلالات النظام الفيدرالي، ومدى قدرته على الاستجابة لمطالب القوميات المختلفة، ومدى قدرته الوصول إلى توافق سياسي وطني؛ وشهدت البلاد العديد من الصراعات بين الأقاليم المختلفة، مما أدى إلى زيادة عدد النازحين داخليا نتيجة للعنف العرقي.

جانب من الأحتجاجات

وأصدرت  الجبهة الشعبية الأمهرية  بيانا ندت فيها تصرفات رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد التى  تهدد استقرار التعايش السلمي  في  المنطقة، ويشهد ثاني أكبر الأقاليم الإثيوبية احتجاجات ، ضد قرار رئيس الوزراء أبي أحمد .

إثيوبيا .. أبي أحمد يقيل وزير الخارجية

أفادت المواقع الأثيوبية المحلية، عن مغادرة ديميكي ميكونين، نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، الذي ظل في منصبه لفترة طويلة، والذي يتولى أيضًا منصب الوزير  منذ نوفمبر 2020.

قالت المواقع المحلية الاثيوبية، إنه سيغادر كلا المنصبين في وقت مبكر من اليوم، وفقًا لمصادر موثوق مقرب من الأمر