رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انتخابات تركيا.. المعارضة تحتفظ ببلديتي إسطنبول وأنقرة

نشر
الانتخابات التركية
الانتخابات التركية

أظهرت نتائج أولية، أن حزب المعارضة الرئيسي في تركيا احتفظ بالسيطرة على المدن الرئيسية وحقق مكاسب ضخمة في أماكن أخرى في الانتخابات التركية التي تجرى يوم الاحد. 

وجاءت نتائج الانتخابات في تركيا، مفاجأة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يضع نصب عينيه استعادة السيطرة على تلك المناطق الحضرية.

مع الفرز المستمر لصناديق الاقتراع، يظهر تقدم رئيس البلدية الحالي أكرم إمام أوغلو، من حزب الشعب الجمهوري، في إسطنبول، أكبر مدينة ومركز اقتصادي في تركيا. وقد أعلن هذا الأخير الفوز قائلاً: "حققنا الفوز في انتخابات رئاسة بلدية المدينة". وأضاف إمام أوغلوا أنه يتقدم التصويت بأكثر من مليون صوت بعد إحصاء 96% من بطاقات الاقتراع.

كما أظهرت النتائج أن منصور يافاش، رئيس بلدية العاصمة أنقرة، احتفظ بمقعده بفارق كبير.وقال يافاش: "انتهت الانتخابات، وسنواصل خدمة أنقرة وسكانها الستة ملايين بدون تمييز".

حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا يتصدر

أعلنت وكالة الأنباء الأمريكية رويترز، مساء اليوم الأحد، أن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا يتصدر نتائج انتخابات البلدية بنسبة 37.15٪ بعد فتح 75٪ من صناديق الاقتراع

وبحسب البيانات التي تنشرها وكالة "الأناضول" ووكالة "أنكا" التابعة للمعارضة، حقق مرشحو "الشعب الجمهوري" تقدما كبيرا على حساب مرشحي تحالف "الجمهور" في المدن الكبرى، كإسطنبول وأنقرة وإزمير وأنطاليا.

وتوضح البيانات أن مرشح أكبر أحزاب المعارضة في إسطنبول (الشعب الجمهوري) أكرم إمام أوغلو حقق، بعد فرز 61 بالمئة من الصناديق، نسبة 50 بالمئة من الأصوات في مقابل 40 بالمئة لمرشح التحالف الحاكم مراد قوروم.

وفي أنقرة، حقق مرشح "الشعب الجمهوري" منصور يافاش نسبة 58 بالمئة من الأصوات مقابل 33 بالمئة لمرشح تحالف "الجمهور"، تورغوت ألتينوك.

وفي أنقرة، حقق مرشح "الشعب الجمهوري" منصور يافاش نسبة 58 بالمئة من الأصوات مقابل 33 بالمئة لمرشح تحالف "الجمهور"، تورغوت ألتينوك.

ولا تزال النتائج أولية، ومن المقرر أن تعلنها "الهيئة العليا للانتخابات" بشكل نهائي في الساعات المقبلة، وبعد الانتهاء من عملية فرز وعد الأصوات. 

وفي أول خطاب له، قال زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل إن الناخبين قرروا إنشاء "خريطة انتخابية جديدة" بعد 22 عاما من حكم حزب "العدالة والتنمية".