رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقارير تشير إلى عودة الاتصالات إلى أمدرمان

نشر
الأمصار

أفادت العديد من التقارير الإخبارية بعودة شبكة الاتصالات إلى أمدرمان في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش اليوم الأحد، بعد انقطاع استمر منذ مساء السبت بسبب قصف صاروخي على مواقع تضم البنية التحتية لشبكات الاتصال في أمدرمان.

وقوع مقذوفات صاروخية 

وكانت مناطق في شارع الوادي في أمدرمان شهدت وقوع مقذوفات صاروخية يوم الجمعة الماضي، وألحقت الأضرار في بعض المراكز الخاصة بالاتصالات في أمدرمان.
وذكر أحد الأشخاص من مدينة أمدرمان في منطقة الثورات ، أن شبكة الاتصالات التي توفرها “زين ” و”سوداني” عادت اليوم في أم درمان، عقب الانقطاع العام مساء السبت.

وعادت الاتصالات بشكل عام إلى جميع الولايات اعتبارًا من مطلع آذار/مارس الجاري، بعد انقطاع دام طوال شهر شباط/فبراير الماضي، بسبب سيطرة الدعم السريع على المقسم الرئيسي لشركة “زين” جنوب الخرطوم، وتوقف شركتي “سوداني” و”أم تي إن” لأسباب قاهرة، وخروج الأخيرة عن الخدمة حتى الآن.

الجيش السوداني يسطر على أحد المواقع الإسترايجية بالخرطوم


وفي الخرطوم سيطر الجيش على موقع حيوي قرب جسر الدباسين جنوب العاصمة على ضفاف النيل الأبيض، وهو جسر تحت الإنشاء سيطر عليه الدعم السريع في الشهرين الأولين من بداية القتال منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي.

وقال مصدر عسكري لـ”الترا سودان”، إن الجيش سيطر على موقع جوار الإنشاءات الخاصة بكبري الدباسين من ناحية الخرطوم، وتمكنت من إنهاء وجود “المليشيا” على الموقع.

وأشار إلى أن الجيش قام بتوسيع رقعة انتشاره من الشجرة إلى منطقة الدباسين جنوب العاصمة، وتشمل الأحياء الواقعة على مقربة من الجسر الذي يربط بين الخرطوم وأمدرمان جنوبي العاصمة.

وقال إن الجيش حصل على معدات قتالية وذخائر ودراجات نارية وبعض المدافع الثقيلة المحمولة على الكتف، لافتًا إلى أن القوات المسلحة ستواصل استراتيجيتها الجديدة في التقدم عبر جميع المحاور، وتضييق الخناق على “المليشيا”.

. والي الخرطوم يتسلم قافلة الدعم والمساعدات من سنار

سلم والي سنار توفيق محمد علي عبدالله السيد والي الخرطوم في السودان، أحمد عثمان حمزة قافلة الدعم والمساعدات التي سيرتها ولاية سنار سندا ودعما للقوات المسلحة ومواطني ولاية الخرطوم، بحضور أعضاء حكومة ولاية سنار، وعدد من الأجهزة العسكرية وقيادات الإدارة الأهلية بسنار يتقدمهم سلطان مايرنو سلطان عموم الفلاته في السودان.

وثمن والي ولاية الخرطوم في السودان الدور الوطني لولاية سنار حكومة وشعبا من خلال القافلة الكبيرة التي جاؤوا بها من سنار واوصلوها لام درمان كما حيا رموز سنار الذين تكبدوا مشاق السفر، مؤكدا أن هذه القافلة تدل على تلاحم الشعب السوداني ووحدته.

وقال إننا استطعنا تسيير دولاب العمل بولاية الخرطوم بالاسناد المدني لتوفير حاجيات المواطن الأساسية.

والي سنار، قال إن ولاية الخرطوم تمثل كل أهل السودان لذلك جاءت هذه القافلة برغبة وإصرار كبير من مواطني سنار للتضامن مع أهلهم في الخرطوم، موضحا أن سنار جزء من التاريخ فأن الخرطوم هى جزء من التاريخ، مؤكدا أن سنار ستدفع بمزيد من القوافل كما أكد اسهام حكومته في أعمار الخرطوم بعد الحرب. 

فيما قال رئيس الهيئة الشعبية لدعم واسناد القوات المسلحة والاستنفار بسنار الدكتور محجوب أحمد محمد، إن هذه القافلة جاءت من الجهد الشعبي وهي عبارة عن عدد ٢٤ شاحنة محملة بالمواد الغذائية والدوائية ووعد مواطني الخرطوم بتقديم المزيد من الدعم من أجل دحر المليشيا المتمردة وأعوانها.