رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر في غزة: «جرائم الاحتلال شملت منع الغذاء والماء عن المرضى»

نشر
مستشفى بغزة
مستشفى بغزة

أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أن الوضع الصحي يزداد سوءا وموجات النزوح تزيد من تفاقمه، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية واستمرار القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة.

وشدد المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة، على أن عدوان الجيش الإسرائيلي المتواصل أدى إلى استشهاد العديد من الكوادر الطبية، حسبما أفادت بها قناة “الجزيرة”.

وأوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة، أن جرائم الاحتلال شملت منع الغذاء والماء عن المرضى والطواقم المحاصرين.

وكان أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، خروج مستشفى الأمل التابع للجمعية في مدينة خان يونس عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية؛ وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقال الهلال الأحمر في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت حصارها لمستشفى الأمل التابع له في مدينة خان يونس أول أمس، وسط قصف عنيف واطلاق نار كثيف باتجاه المستشفى، ما أدى الى استشهاد فلسطينيين، أحدهما العضو في فريق غرفة عمليات الطوارئ في قطاع غزة، إضافة لمريض كان يتلقى العلاج في المستشفى، وإصابة 3 آخرين.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.