رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميقاتي: الاعتداء على قوات "اليونيفيل" جنوب لبنان أمر خطير

نشر
الأمصار

علق رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على استهداف سيارة تابعة لقوات "يونيفيل"، جنوب لبنان، قائلا: ندين هذا الحادث الخطير.


وقد أجرى ميقاتى إتصالاً بالقائد العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، معرباً عن تضامنه مع القوات الدولية بعد الاستهداف الذي أصاب آلية لليونيفيل ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى.

ومن جانبه أكد لجنرال لازارو أن "اليونيفيل" تجري تحقيقاتها في الحادث لكشف ملابساته، وأضاف : علينا انتظار نتائج التحقيق لأن هناك الكثير من الاحتمالات ، ونحن على تواصل لحظة بلحظة بالموجودين في الميدان للحصول على مزيد من المعلومات قبل إعلان النتائج.

وقد زاد التوتر على الحدود الجنوبية صباح ،اليوم السبت، بعد أن تعرضت بلدة الطيبة الجنوبية  لقصف جوي إسرائيلي حيث نفذت الطائرات المعادية 3 غارات متتالية مستهدفة احياء البلدة بـ 6 صواريخ جو- ارض أحدث انفجارها دويا هائلا تردد في منطقتي النبطية والخيام وتعالت سحب الدخان في سماء المنطقة.

وكان قال أندريا تيننتي، الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، إن "ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح صباح هذا اليوم أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق.

 عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم، وتم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي"، مشيراً إلى أن مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة يدعمون اليونيفيل في تنفيذ ولايتها .

ولفت "تيننتي" - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم /السبت/ - إلى أن "اليونيفيل تحقق في أصل الانفجار".


وأضاف الناطق الرسمي: "يجب توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة.

 

وتقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحافيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين.. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الناس للأذى دون داع".
وكانت أعربت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام اليونيفيل في لبنان عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق في الوقت الحالي.

وأكد البيان الأمني أن تصاعد العنف تسبب في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير المنازل وسبل العيش”.

وأضاف، “من الضروري أن يتوقف هذا التصعيد فوراً، ونحن نحثّ جميع الأطراف على إلقاء أسلحتهم وبدء العمل نحو حل سياسي ودبلوماسي مستدام”.

وختم اليونيفيل بيانه قائلا: تظل اليونيفيل على استعداد لدعم هذه العملية بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك من خلال عقد اجتماع ثلاثي بناء على طلب الأطراف.