رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدعم السريع: مناوي عدوًا لنا أينما وجدناه بسبب دعمه للجيش السوداني

نشر
الدعم السري
الدعم السري

أعلن المستشار القانوني لقوات الدعم السريع محمد المختار، أن مني أركو مناوي، لم يعد بالنسبة لهم حاكماً لإقليم دارفور، بعد أن أصبح يقاتل في صف الجيش السوداني بدليل تصريحاته واستنفار قواته.

وأضاف : “يصنف مناوي، عدوا لنا أينما وجدناه، ونتعامل معه كما نتعامل مع الفلول ومليشيات البرهان”.

مناوي ليس له علاقة بإقليم دارفور

وأضاف في تصريح لـ «راديو تمازج»: “مناوي ليس له علاقة بالإقليم وحكمه، والإقليم كله تحت سيطرتنا وما تبقى من منطقة الفاشر التي نتقاسمها مع الجيش ولدينا القدرة أن نخرجه”.

من جانبه قال  الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي الصادق علي النور، إن قوات الدعم السريع، ليس لديها أي حق بأن تتحدث عن شرعية الحاكم لأن الحاكم تم تعينه من قبل الحكومة السودانية ولم يتم تعينه من قبل الدعم السريع، حتى تدعي بالاعتراف أو عدم الاعتراف.

وأضاف: “هي ليست الجهة التي تسحب الاعتراف، وحاكم إقليم دارفور معترف به دوليا وإقليميا وحتى الشعب السوداني معترف به وشعب إقليم دارفور معترف به”.

مناوي وقائد الجيش السوداني البرهان


وتابع: “نحن لا نقاتل من أجل الجيش بقدر ما أننا وقفنا مع الشعب السوداني، ووقفنا مع الوطن وشاركنا في هذا الحرب ومستمرين فيه من أجل الحفاظ على وحدة الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكات الشعب السوداني”.

وأوضح، إن الدعم السريع إذا يتحدث عن الفلول و قال “هو نفسه تم إنشاؤه من قبل المؤتمر الوطني ويعتبر وليد هذا النظام وتم تأسيسه وتقنينه بقانون في البرلمان الذي كان يرأسه المؤتمر الوطني”.

السودان يشكو الإمارات وتشاد لمجلس الأمن

صرحت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة في رسالة دفعت بها إلى مجلس الأمن الدولي إن ما اسمته بعدوان قوات الدعم السريع على الجيش السوداني تم بتخطيط ودعم دولة الإمارات ومساعدة تشاد.

يذكر أن السلطات السودانية أعلنت أن 15 من موظفي سفارة الإمارات أشخاصا غير مرغوب فيهم، وأمرتهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة. 

وكان عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش ياسر العطا اتهم في 28 نوفمبر علنا أبوظبي بالوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.

بعد إعلان حاكم دارفور.. تحالف بمواجهة الدعم السريع وحديث عن "هجوم واسع" |  الحرة

وأفادت رسالة السودان إلى مجلس الأمن الدولي بأن الإمارات ما زالت تواصل تقدم الدعم لقوات الدعم السريع وأن ذلك يشمل عدوانا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وتهديدا جديا للامن والسلم الإقليمي والدولي.

وأشارت إلى أن تشاد التي تجاور إقليم دارفور السوداني طرفا أيضا في العدوان على السودان بجانب الامارات حيث سمحت انجمينا بمرور السلاح والعتاد والمرتزقة عبر أراضيها بجانب اخلاء جرحى الدعم السريع إلى مستشفى الشيخ زايد في أبو ظبي.