رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير السلام الإثيوبي يشدد على أهمية السلام لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي

نشر
الأمصار

أكد وزير السلام الإثيوبي، بينالف أندوالم اليوم أهمية تعزيز السلام والأمن الإقليميين كمحور أساسي لتحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة.

خلال كلمته الافتتاحية في منتدى بعنوان "السلام والتضامن الإقليمي من أجل التكامل الاقتصادي المستدام"، أكد وزير السلام على أهمية بناء السلام والاستقرار والمحافظة عليهما لتحقيق تكامل إقليمي ناجح.

واستضافت وكالة الأنباء الإثيوبية (ENA) اللجنة، التي جمعت العديد من أصحاب المصلحة، بالتعاون مع وزارة السلام والطاقة الكهربائية الإثيوبية.

وأشار وزير السلام إلى أهمية المناقشات بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق السلام والأمن الإقليميين وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.

وفي إطار تسليط الضوء على دور إثيوبيا في تعزيز السلام والاستقرار، أكد بينالف على النفوذ الاقتصادي والسياسي الكبير لإثيوبيا كعنصر رئيسي في تعزيز الاستقرار والتكامل الإقليمي.

وأعلن الوزير عن خطط لتوسيع حلقات النقاش من خلال دعوة المشاركين من الدول المجاورة لمواصلة استكشاف المسارات نحو منطقة أكثر سلامًا وتكاملًا اقتصاديًا وازدهارًا.

من جانبه، كشف الرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء الإثيوبية سيف ديريبي عن التزام الوكالة بتيسير الحوار حول القضايا الوطنية والإقليمية الحاسمة.

وكانت شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا،  الأربعاء، إفطارا جماعيا هو الأكبر من نوعه بالبلاد، شارك فيه الآلاف من الصائمين، وسط حضور رسمي تقدمه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا الشيخ إبراهيم توفا، وعدد من المشايخ والعلماء وممثلي البعثات الدبلوماسية بأديس أبابا.

الإفطار السنوي الرابع للمجلس الإسلامي بإثيوبيا

وخلال الإفطار الجماعي الذي نظمه المجلس في نسخته الرابعة، بميدان الثورة وسط العاصمة الإثيوبية، ألقى الشيخ إبراهيم توفا كلمة في مؤكدا أهمية وحدة المسلمين وتعزيز قيم التسامح والسلام بين جميع الإثيوبيين.

وشدد توفا، في كلمته، على ضرورة إحياء القيم الإسلامية الفاضلة والحث على التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وقال إن “إثيوبيا عرفت بالتسامح والسلام والتعايش السلمي بين جميع شعوبها وأديانها على مر الأزمان”.

وقد توافد العشرات من مسلمي أديس أبابا الصائمين قبيل الإفطار عبر الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ميدان الثورة، للمشاركة في الإفطار الذي نظمه المجلس بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية الإسلامية والشباب المتطوعين من مسلمي العاصمة.

وخلال الأفطار، قال رئيس اللجنة المنظمة للإفطار السنوي الرابع أبو بكر أحمد إن إفطار هذا العام يأتي لتأكيد الوحدة من أجل البلاد، معتبرا المناسبة فرصة للمجتمع المسلم للتعبير عن تضامنه ووحدته، وأضاف أن “الإفطار أصبح بوتقة يلتقي فيها مسلمو إثيوبيا تعزيزا لوحدتهم”.