رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات مشتركة بين وزير خارجية إثيوبيا والمبعوث الصيني للقرن الأفريقي

نشر
جانب من المباحثات
جانب من المباحثات

عقد وزير الخارجية بدولة إثيوبيا تايي أتسكي سيلاسي محادثات مع المبعوث الصيني إلى القرن الأفريقي، السفير شيويه بينغ.

وصرح وزير الخارجية تايي إن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية في جميع الأحوال في عدد من المجالات.

وأكد مجددا تطلعات الحكومة الإثيوبية والتزامها بتعميق العلاقات بين البلدين في المجالات الثنائية والمتعددة الأطراف.

جانب من المباحثات 

ومن جانبه، أكد مبعوث الصين الخاص للقرن الأفريقي، السفير شيويه بينغ، أن إثيوبيا هي أول دولة أفريقية تدخل في شراكة صالحة في جميع الأحوال الجوية مع الصين ونموذج لبقية القارة.

وخلال المناقشة، أكد المبعوث الخاص على الدور الذي تلعبه إثيوبيا في نجاح مؤتمر السلام بين الصين والقرن الأفريقي واجتماع منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) الذي سيعقد في يونيو وسبتمبر المقبلين في بكين.

الآلاف يشاركون في الإفطار السنوي الرابع للمجلس الإسلامي بإثيوبيا

شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس الأربعاء، إفطارا جماعيا هو الأكبر من نوعه بالبلاد، شارك فيه الآلاف من الصائمين، وسط حضور رسمي تقدمه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا الشيخ إبراهيم توفا، وعدد من المشايخ والعلماء وممثلي البعثات الدبلوماسية بأديس أبابا.

الإفطار السنوي الرابع للمجلس الإسلامي بإثيوبيا

وخلال الإفطار الجماعي الذي نظمه المجلس في نسخته الرابعة، بميدان الثورة وسط العاصمة الإثيوبية، ألقى الشيخ إبراهيم توفا كلمة في مؤكدا أهمية وحدة المسلمين وتعزيز قيم التسامح والسلام بين جميع الإثيوبيين.

وشدد توفا، في كلمته، على ضرورة إحياء القيم الإسلامية الفاضلة والحث على التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وقال إن “إثيوبيا عرفت بالتسامح والسلام والتعايش السلمي بين جميع شعوبها وأديانها على مر الأزمان”.

وقد توافد العشرات من مسلمي أديس أبابا الصائمين قبيل الإفطار عبر الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ميدان الثورة، للمشاركة في الإفطار الذي نظمه المجلس بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية الإسلامية والشباب المتطوعين من مسلمي العاصمة.

وخلال الأفطار، قال رئيس اللجنة المنظمة للإفطار السنوي الرابع أبو بكر أحمد إن إفطار هذا العام يأتي لتأكيد الوحدة من أجل البلاد، معتبرا المناسبة فرصة للمجتمع المسلم للتعبير عن تضامنه ووحدته، وأضاف أن “الإفطار أصبح بوتقة يلتقي فيها مسلمو إثيوبيا تعزيزا لوحدتهم”.