رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيسة وزراء إيطاليا تصل إلى لبنان في زيارة رسمية

نشر
الأمصار

وصلت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني،  إلى مبنى كبار الزوار في مطار بيروت الدولي.

 وكان في استقبالها رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي والسفيرة الإيطالية نيكوليتا بومباردييري وقائد جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري.

وفي وقت سابق، أجرى وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، مباحثات مع نائب رئيسة الحكومة الإيطالية وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاياني، سبل تعزيز التعاون العسكري والعلاقات الثنائية بين لبنان  وإيطاليا.

 

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن وزير الدفاع اللبنانى أشاد بالعلاقات والروابط بين إيطاليا ولبنان وهي علاقات لطالما وطدتها أواصر التعاون على مدى السنين بين البلدين وشكر لإيطاليا مساندتها المستمرة للجيش واستضافة روما لمؤتمرات خصصت لدعمه والقوى المسلحة اللبنانية.

 

وأثنى على "مشاركة إيطاليا في قوة "اليونيفيل" خصوصا أن علاقات وثيقة قامت بين الجنود الإيطاليين وأبناء الجنوب اللبناني، فضلا عن تولي إيطاليا مرات عديدة قيادة القوة الدولية.

 

ومن جانبه أكد تاياني وقوف إيطاليا الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها، مركزا على أهمية العلاقات الإيطالية- اللبنانية التاريخية. ولفت إلى الإستعداد الدائم لدعم لبنان في المسائل التي يحتاجها للنهوض من ازمته الراهنة وتوثيق التعاون بين جيشي البلدين.

 

وفيما عرض تاياني لقضية الهجرة غير الشرعية الى ايطاليا، أكد الوزير سليم أن الجيش اللبناني والأجهزة الامنية كافة تعمل بطاقاتها القصوى لمكافحة هذه الهجرة ضمن الامكانات المتوفرة.

 

وكانت أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، أن لبنان تقدم بـ 22 شكوى ورسالة ضد إسرائيل إلى ألامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان في تشرين الأول الماضي.

وأشار البيان، إلى أن لبنان وثق عبر هذه الشكاوى، خروقات إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم (1701)، وحض أعضاء مجلس الأمن مجتمعين على إدانة هذه الاعتداءات، والمطالبة بلجم انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية، والحؤول دون نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق.

كما تضمنت بعض هذه الشكاوى ردود لبنان المفصلة على ادعاءات إسرائيلية تتهم فيها لبنان بخرق القرار 1701، كذلك طرح لبنان في رسائله الى مجلس الأمن الدولي خارطة طريق، وتصورا لتحقيق استقرار مستدام في الجنوب اللبناني من خلال التطبيق الشامل والمتكامل لقرار مجلس الامن1701.