رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مواقع عدة لحزب الله وسنواصل تكبيده ثمنا باهظا

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن مهاجمة مواقع عدة لحزب الله خلال الساعات الأخيرة، مشددًا على أنهم سيواصلون تكبيد حزب الله اللبناني ثمنا باهظا على هجماته، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

بيان عاجل من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، :"قضينا على مخربين أطلقوا النار على قواتنا من داخل مستشفى الشفاء.. قمنا بتصفية القيادي في حماس مروان عيسى".

 

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني، عن قصف موقعا لتجمع جنود الجيش الإسرائيلي، في مستعمرة مطلة على الحدود الجنوبية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكان استهدف حزب الله اللبناني، مبنى يتمركز  فيه جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة المطلة، مع تحقيق إصابة مباشرة.

وكان كشف «حزب الله اللبناني» في بيان، استهداف القاعدة الصاروخية والمدفعية الإسرائيلية في يوآف وثكنة كيلع الإسرائيلية في الجولان السوري المُحتل، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، الأحد.

وقال في البيان "ردا على قصف ‏أحد الأماكن في مدينة بعلبك ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:10 من صباح ‏يوم الأحد 24 مارس القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع ‏الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة".

وأفاد الحزب في بيانه أن عملية الاستهداف تمت بأكثر ‏من 60 صاروخ "كاتيوشا".

وفي وقت سابق، استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة العسيرة في مدينة بعلبك شمال شرق لبنان بالصواريخ.

ووثق مقطع فيديو وصول فرق الإسعاف إلى مكان الغارة الإسرائيلية، كما أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب عقب الاستهداف الإسرائيلي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.