رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة

نشر
الأمصار

أبدت سلطنة عمان، ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وضرورة حصول قطاع غزة على كافة احتياجاته من المواد والمساعدات الإنسانية دون عائق.

 

 

وأكدت سلطنة - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - عن موقفها الثابت والداعم لجميع القرارات الأممية المتعلقة بإرساء السلام في المنطقة، والتأكيد على المسؤولية المترتبة على مجلس الأمن تجاه تطبيق قراراته وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية طبقًا للقانون الدولي.

 

استقالة وزير إسرائيلي من حكومة نتنياهو


قدم الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر رئيس حزب (تيكفا حداشا)، استقالته من حكومة بنيامين نتنياهو، في أول تصدع بحكومة الطوارئ الإسرائيلية لإدارة الحرب على قطاع غزة المحاصر.

ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى ساعر - وهو وزير بلا حقيبة - قوله في مؤتمر صحفي إن إسرائيل تراوح مكانها في غزة، وذلك في أعقاب رفض طلبه بضمه إلى (كابينيت الحرب)، ورفضه اقتراح الليكود بزعامة نتنياهو بأن تتم دعوته إلى اجتماعات (كابينيت الحرب) بين حين وآخر.

 

كان ساعر قد أعلن قبل أسبوعين انشقاق حزبه عن كتلة "المُعسكر الوطني" بزعامة وزير الدفاع السابق بيني جانتس، وهو أحد أعضاء كابينيت الحرب.

 

وقال ساعر إن "مركز الثقل في إدارة الحرب انتقل من الكابينيت (الموسع)، الذي تحول لنوع من برلمان، إلى (كابينيت الحرب)، وأضاف أن القرارات المهمة تتخذ في كابينيت الحرب، بينما يكتفي الكابينيت الموسع بمناقشة القضايا العامة.

 

وأضاف ساعر: "انضممنا إلى حكومة عارضناها في أعقاب الحرب فقط ومن أجل التأثير على شؤون الحرب فقط، وإذا لم نتمكن من القيام بذلك، لا نستطيع أن نكون في الحكومة".

 

وتابع: "انضممت إلى الحكومة خلافا لاتفاق صريح مع (جانتس) كان من المفترض بموجبه أن أكون عضوًا في (كابينيت الحرب)، وبالنظر إلى الوراء، ربما كنت مُخطئا في ذلك".

 

حماس تُؤكد: «نتمسك بموقفنا بشأن وقف إطلاق النار في غزة»


أكدت حركة «حماس»، أنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس، مُحمّلة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» مسؤولية إفشال المفاوضات، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.

وقالت حماس، في تصريح صحافي: "لقد أبلغت الحركة الإخوة الوسطاء قبل قليل، أنها متمسكة بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس الجاري، لأن رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا: وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى".

وأوضحت: "الحركة تجدد التأكيد على أن نتنياهو وحكومته المتطرفة يتحملون كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن".