رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل.. إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة باتجاه "سديروت"

نشر
صواريخ
صواريخ

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفارات الإنذار تدوي في "سديروت" وفي المستوطنات الشمالية لغلاف غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة باتجاه "سديروت".

وأعلنت فصائل فلسطينية، إطلاق رشقة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة، وصفارات الإنذار تدوي في سديروت ونير عام، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".

قصف فصائل فلسطينية على مستوطنات اسرائيلية

وفي وقت سابق، أعلنت فصائل فلسطينية استهدفها آليتين عسكريتين إسرائيليتين بالقذائف في منطقة عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.