رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

التعليم الجزائري يُعلن تعديل موعد امتحانات المدارس في البلاد

نشر
الأمصار

كشفت وزارة التربية والتعليم الجزائرية أنه سيتم العمل على التحدث عن رزنامة امتحانات المدارس في الجزائر  للفصل الدراسي الثاني بشكل معجل.

 وذلك ليتمكن الطلاب من مراجعة كافة الدروس والاستعداد الجيد لاختباراتهم التي ستقام في الفترة القادمة، ومن خلال مقالنا سوف نذكر لكم تفاصيل رزنامة امتحانات المدارس بالكامل.

رزنامة الامتحانات المدرسية في الجزائر 2024


الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تساعد الطلاب بشكل كبير في التعرف على الخطة التي سيتم العمل بها في الفترة القادمة، حيث أنها تعرض كل ما يخص الجداول الدراسية أو جداول الامتحانات قبلها بفترة كبيرة، بجانب أنها تتيح هذه الأخبار عبر مختلف المواقع ليتمكن الأغلبية من التعرف على كل ما هو جديد.

وكان قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، كمال بداري، إن بلاده تولي أهمية لدعم وتطوير الشركات الناشئة والابتكار على المستويين المحلي والإقليمي، والتأسيس لنظام بيئي أفريقي متكامل في هذا المجال من خلال سن تشريعات تشجع على الاستثمار في المعرفة وإزالة العوائق أمام الشباب المبتكر.

 

 

جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها، خلال مشاركته في قمة "مجموعة الـ77+الصين" المنعقدة بهافانا، ممثلاً عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والمنعقدة تحت شعار "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار".

 

 

ونوه بداري إلى أن الجزائر سخرت دعمًا بقيمة مليار دولار أمريكي لإسناد التنمية المستدامة في الدول الأفريقية النامية والإسهام في تحسين البنية التحتية في المنطقة على غرار مشروع الألياف البصرية العابر للعديد من البلدان الإفريقية وكذا طريق الوحدة الإفريقية.

 

 

وجدد وزير التعليم العالي الجزائري دعم بلاده لكل مبادرات مجموعة الـ77+الصين الرامية إلى تطوير العلوم والتكنولوجيات والابتكار لبلوغ أهداف التنمية المسطرة، إلى جانب استعدادها في تبادل الخبرات مع الدول النامية لتحقيق مستقبل أفضل لشعوبها.

 

 

كما دعا إلى ضرورة "تعزيز وتقوية البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في البلدان النامية، وكذلك تعزيز الحوار البناء بين المختصين في مختلف العلوم وواضعي ومنفذي السياسات العامة، وتصميم آليات متخصصة في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصال ونقلها للبلدان النامية مع تعزيز الآليات المتاحة لتسهيل الولوج للتكنولوجيات الحديثة".

 

 

يذكر أن المشاركين في هذه القمة ناقشوا مجموعة من المواضيع والقضايا المتعلقة بالتنمية على غرار "دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار"، والتحديات التي تواجه الدول النامية في تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي، وكذلك مسائل تتعلق بـ"تداعيات وباء كورونا، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وتقلبات الأسواق، والتضخم، وأعباء الديون، وتغير المناخ والتوترات والصراعات الجيوسياسية التي تنشأ في مناطق متعددة من العالم