رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تقدم مقترحًا عاجًلا إلى البرلمان الإفريقي بشأن غزة

نشر
الأمصار

تقدم مجلس الأمة الجزائري بمقترح للمجموعة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، ترفع إلى مكتب البرلمان الإفريقي، للتنديد بالمجازر الشنعاء والمؤلمة ضد  الفلسطينيين بغزة والإشادة بالموقف المشرف لجمهورية جنوب الإفريقيا في محكمة العدل الدولية لإدانة الكيان الصهيوني الغاصب".

جاء ذلك خلال اجتماع المجموعة الجيوسياسية لشمال إفريقيا برئاسة عبد المجيد عزالدين، عضو مجلس الأمة، رئيس المجموعة الجيوسياسية لشمال إفريقيا بالبرلمان الإفريقي.

الوفد الجزائري


وتشكل الوفد الجزائري من: عبد المجيد عز الدين، عضو مجلس الأمة، رئيس المجموعة الجيوسياسية لشمال إفريقيا بالبرلمان الافريقي, وعبد المالك تاشريفت، عضو مجلس الأمة، عضو لجنة المراجعة والحساباتا لعامة بالبرلمان الإفريقي, و بهجة العمالي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، رئيسة لجنة النقل والطاقة والصناعة والاتصالات والعلم والتكنولوجيا بالبرلمان الإفريقي, وفاتح بوطبيق، رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة المستقبل بالمجلس الشعبي الوطني، عضو البرلمان الإفريقي, و محمد سقراس، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، عضو البرلمان الإفريقي.

وكان أعلن ممثل الجزائر اليوم  التصويت ضد مشروع القرار الأمريكي بخصوص الوضع في غزة ، مؤكد أن النص الأمريكي لم يكن رسالة سلام وهو يسمح بقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت كلمة ممثل الجزائر الدائم في الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع عقب التصويت بالضد على مشروع القرار الأمريكي بخصوص الوضع في غزة، أنه منذ أن بدأت المفاوضات بشأن هذا المشروع قبل أكثر من شهر، انخرطنا بحسن نية، وقدمنا عدة مقترحات لجعل النص أكثر توازنا وقبولا.

واضاف بن جامع، هدفنا الرئيسي هو وضع حد للمجـزرة التي تعاني منها غزة منذ أكثر من خمسة أشهر, موضحا، لقد رددنا صوت ملايين الأشخاص والجهات الفاعلة الإنسانية الذين يطالبون بوقف إطلاق النار على الفور.

غير أن بن جامع ، أكد بالمقابل ان النص المقدم للتصويت اليوم لم يكن رسالة سلام واضحة، وهو يسمح بقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.

واستطرد بن جامع قائلا ، إن هذا المشروع ينطوي على ترخيص لمواصلة إراقة الدماء، مما يثير القلق بشكل خاص العملية العسكرية المحتملة في رفح ومن شأن هذه العملية أن تكون لها عواقب مدمرة.

واستطرد عمار بن جامع قائلا، لهذا السبب، دعونا في مشروع القرار إلى رفض واضح لهذا الهجوم من جانب مجلس الأمن. لكن الأخير فشل في القيام بذلك