رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مندوب مصر بالأمم المتحدة: المجموعة العربية رفضت المشروع الأمريكي بشأن غزة

نشر
مجلس الأمن
مجلس الأمن

أكد مندوب مصر في الأمم المتحدة، أن المجموعة العربية رفضت المشروع الأميركي بشأن غزة لعدم وضوحه، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.

العمليات العسكرية في غزة:

وأوضح مندوب مصر في الأمم المتحدة، المجموعة العربية تناقش ضرورة محاسبة "إسرائيل" على جرائمها والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وواصلت القوات الجوية المصرية، تنفيذ الجسر الجوي الإنساني لإسقاط المساعدات الغذائية والاحتياجات الأساسية على المواطنين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وذلك على مدار يومي (20 - 21) من شهر مارس الجاري.

حيث استمرت طائرات النقل العسكرية المصرية من طراز ( C-130 ) القيام برحلاتها من مطار العريش لإسقاط عشرات الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية الشقيقة.

فيما تواصلت الطلعات اليومية للطائرات المصرية بالتعاون مع نظيراتها من المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة لإسقاط أطنان من المساعدات فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع فتح معبر رفح البري لتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ويأتي ذلك امتداداً للجهود والمساعي المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الأزمة الراهنة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.