رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير التعليم العراقي: تصرف عميد كلية البصرة فردي مذموم

نشر
وزير التعليم العالي،
وزير التعليم العالي، نعيم العبودي

وصف وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، نعيم العبودي، اليوم الجمعة، تصرف عميد أحدى كليات جامعة البصرة بـ"التصرف الفردي المذموم".

العبودي: السلوك الفردي المذموم لن يعرقل رسالة المؤسسة التعليمية

وقال العبودي في بيان إن "السلوك الفردي المذموم الطارئ لن يعرقل أو يقوض الثقة برسالة المؤسسة التعليمية وأهدافها بل سيكون واعزًا مضاعفًا لتحمل المسؤوليات وتآزر الجهود الإيجابية بهدف تعزيز منظومة القيم الاجتماعية والأكاديمية الفاضلة".

وأضاف أنه "منذ اللحظة الأولى لانتشار اللقطات ذات الاختلال السلوكي اتخذنا كامل الإجراءات القانونية الرادعة التي يصل مداها إلى العزل من الوظيفة العامة إدراكا بأن هذا النوع من السلوك يمثل فعلًا خطيرًا مضرًا بالمصلحة العامة".

وأكد أنه "بذات الوقت نحث مجتمعنا الكريم على التضامن ومواجهة التداعيات المنبعثة من بعض مروجي المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي وعدم تعريض عائلات المتهمين وبيئتهم الأسرية والمهنية إلى التشهير الجماعي الضار تحقيقًا لدوافع مشخصنة أو اختلاقا لافتراءات معينة، فنقل الفاحشة والتشهير بها ليس أقل سوءا من مرتكبيها".

وجدد العبودي "الثقة بجامعة البصرة وعلمائها وأساتذتها ونؤكد أنكم جديرون بحماية المجتمع والدفاع عن قيمه وقضاياه وعن مؤسستكم العريقة ومناهضة مروجي الرذيلة والفاحشة في المجتمع".

ودعا وزير التعليم العالي "الإدارات الجامعية العليا وطواقمها المحترمة التي تحملت المسؤولية في جميع الأوقات إلى أخذ زمام المبادرة وصياغة الوعي النوعي المطلوب وصياغة حراك ثقافي واع يؤمن بقيم المجتمع وتقاليده الراسخة في عمق هذه الأرض المباركة".

وأكد أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ماضية بحماية المؤسسة التعليمية وإرساء طموحها وبرامجها في تحقيق رسالتها الأكاديمية وأهدافها العلمية ومقاضاة من يسيء إليها تحت تأثير استهلاك النشر الاجتماعي.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا قيل انها لعميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة وهو يمارس فعلاً جنسيا مع احدى الطالبات.

وجامعة البصرة هي إحدى أكبر وأقدم الجامعات في العراق. تقع في مدينة البصرة في جنوب العراق. وتضمّ الجامعة العديد من الكليات ذات التخصصات المختلفة الطبية والهندسية والعلمية والأدبية.

تأسست جامعة البصرة في الأول من نيسان (أبريل) سنة 1964. بدأت الدراسة في خمس كليات (العلوم، الهندسة، الاقتصاد، القانون والآداب) في السنة الدراسية الأولى 1964-1965 وقبلت 816 طالبا وطالبة.

خلال سنوات عمرها، تطورت الجامعة كثيرا وأصبحت إحدى مراكز البحث العلمي في العراق.

تضم الجامعة الآن 22 كلية تحتوي على 83 قسما علميا، تدير 11 مكتبا استشاريا و16 مركزا علميا، تقوم بنشر 16 مجلة ودورية علمية.