رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استمرار إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس

نشر
منفذ رأس جدير
منفذ رأس جدير

قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المكلف عماد الطرابلسي، إن معبر رأس جدير الحدودي مع تونس سيظل مغلقا حتى تسيطر عليه الأجهزة الأمنية بالبلاد.

وأضاف الطرابلسي في مؤتمر صحفي، أن مجموعة بسيطة من مدينة زوارة تستغل المعبر الحدودي في التهريب وسلطة الدولة لديها القدرة على تأمين منافذ البلاد في الوقت الذي تريده.

وأكد وزير الداخلية، أنه لن يجري فتح المعبر حتى تعود سيارات "إنفاذ القانون" التابعة لوزارة الداخلية إلى المعبر ومنطقة الساحل الغربي في ليبيا من أكثر المناطق فوضوية محليا.

وتابع الطرابلسي، أن التقارير الأمنية منذ عام 2011 إلى عام 2023 عن منفذ رأس جدير تضمنت حالات خطف وسرقه وتهريب وإطلاق نار وسيطرة مجموعة مسلحة على تهريب الوقود إلى دولة تونس "ولن نتراجع عن الصراع مع تجار المخدرات والمهربين مهما كلفنا الأمر".

وختم وزير الداخلية بأنهم اتفقوا مع أعيان مدينة زوارة الحدودية، في وقت سابق، على ضرور تنظيم المنفذ وإبعاد المسلحين عنه.

وكانت اشتباكات مسلحة جرت في 20 مارس الجاري بين قوات تابعه لوزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية ومجموعة مسلحة تابعة تسيطر على المنفذ منذ سنوات.

وأدت هذه الاشتباكات إلى فوضى عارمة في المعبر الحدودي مما أدى إلى إغلاقه من الجانب التونسي قبل أن يجري إغلاقه من الجانب الليبي حتى تتم عملية تسليمة إلى قوات تابعة للوزارة الداخلية بحسب تأكيد الداخلية الليبية.

وتسعى السلطات في ليبيا إلى إعادة فتح معبر راس جدير الحدودي مع تونس، الذي أغلقته بالقوة ميليشيات مسلحة قبل أيام.

وكانت ميليشيات تمتهن التهريب سيطرت على المعبر، واعتدت على قوات الأمن والجمارك الليبية به، وفق وسائل إعلام محلية.

وقال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي إن المعبر لن يعاد فتحه "إلا بعد عودته إلى حضن الدولة وتحت سلطة القانون".

وأضاف الطرابلسي، في تصريحات صحفية، أن "الحكومة قد تضطر لاستخدام القوة لإعادة السيطرة على المعبر".

وفي المقابل، هددت بعض الفصائل المنتمية لمدينة زوارة الليبية المجاورة للمعبر، بالرد على الطرابلسي في حال اقتربت القوات من المعبر.

الحكومة الليبية تبحث أوضاع المنطقة الجنوبية

بحث رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد أوضاع المنطقة الجنوبية وأعمال إعادة الإعمار التي تشهدها المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء بمكتبه في ديوان رئاسة مجلس الوزراء في مدينة بنغازي، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة بحضور نائب رئيس الوزراء سالم الزادمة.

واطلع رئيس الوزراء على سير عمل المشاريع القائمة في المنطقة الجنوبية، وأكد أن الحكومة الليبية تولي الاهتمام بكافة مناطق ومدن ليبيا، مشدداً على أن الاستقرار الأمني الذي تشهده المدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الليبية جاء بفضل تضحيات رجال القوات المسلحة العربية الليبية هو ما تسبب في إعادة الإعمار والتنمية التي تشهدها مدن المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية.