رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير الألماني لدى إسرائيل: شن عملية عسكرية في رفح لا يمكننا تصوره

نشر
رفح الفلسطينية
رفح الفلسطينية

أكد السفير الألماني لدى إسرائيل، أن شن عملية عسكرية في منطقة تضم مليوني نازح يعيشون ظروفا مروعة أمر لا يمكننا تصوره، وهو ما يخطط له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فعله في رفح الفلسطينية، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من محاور القتال.

بيان عاجل من السفير الألماني لدى إسرائيل

وأوضح السفير الألماني لدى إسرائيل، أن الحرب وصلت إلى مرحلة تثير مخاوف خطيرة وننظر بقلق كبير إلى الوضع في رفح.

وكانت حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، من شن هجوم إسرائيلي مُحتمل على رفح، التي يلوذ بها 1.3 مليون شخص، قائلةً إنه سيتسبب في كارثة إنسانية، حسبما نقلت وكالة رويترز.

وأضافت بيربوك، في مؤتمر صحفي في القدس خلال زيارتها إلى إسرائيل، ينتظر 1.3 مليون شخص هناك في مساحة صغيرة للغاية، ليس لهم في الواقع أي مكان آخر يذهبون إليه الآن، إذا شن جيش الإحتلال سرائيلي هجوما على رفح في هذه الظروف، سيكون ذلك كارثة إنسانية.

لصراع الفلسطيني الإسرائيلي 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.