رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض يُعلق على فوز بوتين بانتخابات الرئاسة الروسية

نشر
الأمصار

وصف البيت الأبيض، الانتخابات الرئاسية الروسية بأنها تفتقر إلى النزاهة، لأن الرئيس فلاديمير بوتين زج بمعارضيه في السجن ومنع آخرين من الترشح أمامه.

 

 

وفاز بوتين بالانتخابات الرئاسية، اليوم الأحد، بنسبة 87.97 بالمئة من الأصوات وفقا لنتائج رسمية أولية عقب إغلاق مراكز الاقتراع.

 

وسيبدأ بوتين (71 عاما)، الذي يحكم البلاد منذ ما يزيد على عقدين، فترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات.

 

بوتين يأمر بنشر نتائج التحقيق في تحطم الطائرة "إيل-76"


أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، توجيها إلى لجنة التحقيق الروسية بنشر نتائج التحقيق في أسباب تحطم الطائرة "إيل-76" في منطقة "بيلجورود" بحلول الأول من يوليو القادم، والتي كان على متنها أكثر من 60 من الأسرى الأوكرانيين.

وذكرت الرئاسة الروسية (الكرملين) - في بيان اليوم - أن التوجيه الرئاسي ينص على أنه يتعين على لجنة التحقيق الروسية نشر نتائج التحقيق في ظروف وأسباب تحطم طائرة النقل العسكرية "إيل-76" في منطقة "بيلجورود" في يناير 2024 وعلى متنها أكثر من 60 من الأسرى الأوكرانيين.

 

وأضاف بيان الكرملين أنه يجب على اللجنة المذكورة نشر هذا التقرير بحلول الأول من يوليو من العام الجاري.

 

بوتين يحقق فوزًا تاريخيًا في إعادة انتخابه بالانتخابات الرئاسية الروسية

 

حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوزاً كبيراً في الانتخابات الرئاسية في البلاد، حيث حصل على 87% من الأصوات. 

 

ويعزز هذا الفوز الساحق مكانة بوتين باعتباره الرئيس الأطول خدمة في روسيا منذ ستالين، مما يمثل لحظة تاريخية في المشهد السياسي في البلاد.

ووفقا لما نشرته بلومبرج، شهدت الانتخابات، التي أجريت جزئيا من خلال التصويت الإلكتروني عن بعد، إقبالا ملحوظا بنسبة 94%، مسجلة رقما قياسيا عالميا جديدا، وفقا للجنة الانتخابات الإقليمية.

ويؤكد هذا الدعم الساحق لبوتين رواية الكرملين عن الدعم الشعبي واسع النطاق لسياسات الرئيس، وخاصة فيما يتعلق بالصراع المستمر في أوكرانيا والمواجهات مع الدول الغربية.

 

وتشير استطلاعات الرأي والنتائج الأولية للمسؤولين الإقليميين والحكوميين إلى أن بوتين في طريقه للحصول على أكثر من 80% من الأصوات، متجاوزا فوزه السابق في عام 2018، حيث حصل على دعم بنسبة 77%. وكان الكرملين ثابتاً في جهوده الرامية إلى تأمين نصر مدوي لبوتين لإظهار الوحدة بين الروس وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا.

وعلى الرغم من المخاوف بشأن الانشقاق السياسي والمعارضة، فقد ضمت الانتخابات الخاضعة لرقابة مشددة ثلاثة مرشحين إضافيين يمثلون الأحزاب الموالية للكرملين. وفاقت نسبة المشاركة التوقعات، وتجاوزت المستويات المسجلة في الانتخابات السابقة عام 2018.