رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. السوداني يؤكد لمحافظ بغداد ضرورة الاهتمام بأطراف العاصمة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، لمحافظ بغداد ورئيس مجلس المحافظة ضرورة الاهتمام بأطراف العاصمة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل محافظ بغداد عبد المطلب علي العلوي، ورئيس مجلس المحافظة عمار حسين القيسي وأعضاء مجلسها، حيث هنأ السوداني في مستهل اللقاء الحضور على نيلهم ثقة أبناء المحافظة".

وأضاف، أن "اكتمال السلطة التشريعية والرقابية والتنفيذية للحكومة المحلية يعد من أهم سمات النظام السياسي بعد عام 2003، بما تمثله من مساحة إيجابية في العمل، معززةً بالصلاحيات والموازنة المرصودة، التي يجب دعمها بالمثابرة والإخلاص".

وأكد رئيس الوزراء العراقي، على "ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وحشد الجهود والوقت لخلق قصة نجاح يلمسها الجمهور"، مشيراً إلى أن "المنجز سيعزز الثقة في عمل المجالس، ضمن رؤية وبرنامج للحكومة المحلية بجهود الجهة التنفيذية". 

وبين السوداني "ضرورة إرسال رسائل إيجابية، وأن يتناغم برنامج عمل المجالس المحلية مع عمل الحكومة الاتحادية"، مشدداً على "أهمية الاهتمام بأطراف العاصمة، وأن تراعى جوانب ترشيد الصرف وجهاته وعملية اختيار المشاريع، والاحتكام للآراء المهنية والعلمية، بعيداً عن أي توجهات".

العراق.. السوداني يؤكد أهمية أن يكون الولاء في العمل الأمني للوطن

ومن جهة أخرى، شدد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، على أهمية أن يكون الولاء في العمل الأمني للوطن ولكل العراقيين من دون تمييز.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك مأدبة الإفطار لشهر رمضان المبارك، مع طلاب كلية الشرطة وطلاب المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري ودورة المفوضين وطالبات معهد التدريب النسوي"، لافتا، إلى أن "السوداني بارك للحضور صوم الشهر الفضيل، مبتهلاً إلى الباري- عز وجل- أن يكون شهر طاعة ومغفرة، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على العراق والعراقيين، بعد أن منّ عليهم بالانتصار على داعش ودحر الإرهاب".

وأشار السوداني، إلى أن "المرحلة الحالية هي مرحلة بناء سيشكّل فيها طلاب كلية الشرطة وزملاؤهم من متدربي الأجهزة الأمنية نواة المستقبل وقادته على المستوى الأمني، بعد أن مضت الدولة في بسط سلطتها وحث الخطى نحو سياسات وبرامج البناء والإعمار في كل المجالات والقطاعات، وسيكون فيها الأمن أساسياً في إنفاذ القانون".

وبيّن، أن "العراق اليوم، من خلال البرنامج الحكومي، وضع التزاماً باستلام كامل الملف الأمني من قبل وزارة الداخلية، بناءً على ثقة عالية بأن أبناءنا في أجهزة الداخلية قادرون على أداء هذا الدور المهم"، مشيراً، إلى أن "هذا التوجه سيتيح للجيش أن يتفرغ لبناء تشكيلاته وفق خطط وبرامج معدة سلفا".

وفي معرض حديثه عن المهام والواجبات، شدد رئيس مجلس الوزراء على "أهمية أن يكون الولاء في العمل الأمني للوطن ولكل العراقيين من دون تمييز، مع الاحترام لكل العناوين العشائرية والقومية والدينية"، مشيراً إلى "منع أي استثناء في انخراط الطلبة ضمن هذا السلك الأمني المهم، وأن العدالة والنزاهة يجب أن تكون حاضرة، سواء في الدروس أو في تطبيقها كمفاهيم في العمل".