رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات مشتركة بين إثيوبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز التعاون

نشر
الأمصار

استقبل المدير التنفيذي لمعهد الشؤون الخارجية الإثيوبي جعفر بدرو وناقش مع الممثل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إثيوبيا، صاموئيل غبايد دو، حول مجالات التعاون المحتملة بين المعهد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وبهذه المناسبة، أطلع جعفر الممثل على مهمة المعهد ومجالات البحث ذات الأولوية وحوار السياسات وورش العمل وبناء القدرات.

وكشف عن أن مثل هذا النوع من المناقشات أساسي في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المشتركة لمعهد الشؤون الخارجية الإثيوبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 وأضاف جعفر أن التركيز على الأبحاث المتعلقة بالسلام والأمن والعلاقات الدولية والتغير البيئي على المستوى القاري والعالمي سيزيد بشكل حاسم من جودة صنع القرار.

 ومن جانبه، ذكر الممثل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مجالات تركيز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مثل دعم جهود التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة، تتماشى مع المعهد وأنشطته.

وأكد المدير التنفيذي تأثير المعهد داخل وخارج البلاد على عمله في مجال أبحاث السياسات الاستراتيجية وتنظيم الحوارات المتعلقة بالسياسات في الوقت المناسب.

و أكد أن أهمية الدبلوماسية في الاستثمار في السلام والأمن تهدف فقط إلى الاستثمار في قدرة المعهد الدبلوماسية.

واتفق الجانبان على التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وسيوقعان مذكرة تفاهم قريبا.

إثيوبيا تؤكد على الالتزام بتعزيز الشراكات والصداقات مع مختلف البلدان

سلط وزير الدولة للشؤون الخارجية في  إثيوبيا السفير ميسغانو أرغا، الضوء على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في المساعي الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف خلال الأشهر الستة الماضية لحماية المصالح الوطنية لإثيوبيا.

وخلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أكد السفير ميسغانو على التركيز الكبير على المصالح الوطنية لإثيوبيا في هذه الجهود.

وشدد وزير الدولة على الالتزام بتعزيز الشراكات والصداقات مع مختلف البلدان، مع ضمان السلام والأمن في المنطقة في الوقت نفسه.

السلام والأمن في المنطقة

وتم تنفيذ مبادرات دبلوماسية لتسهيل العلاقات الاقتصادية، خاصة مع الدول المجاورة، بهدف تعزيز المنافع المتبادلة.

وقال السفير ميسجانو أيضًا إن إثيوبيا نفذت أنشطة تركز على المصالح الوطنية للبلاد فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير.

ومن الجدير بالذكر أنه تم بذل جهود مكثفة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع العديد من البلدان، مما يعكس جهود إثيوبيا في توسيع مشاركتها الاقتصادية العالمية.

علاوة على ذلك، شاركت إثيوبيا بنشاط في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مستخدمة الأنشطة الدبلوماسية المتعددة الأطراف لحماية مصالحها الوطنية.

وقال إن مشاركة البلاد في المنتديات الدولية، بما في ذلك مناقشات تغير المناخ وغيرها من جداول الأعمال المشتركة، اتسمت بمشاركة وتأثير كبيرين.