رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيسة إثيوبيا تتسلم أوراق اعتماد عدد من سفراء دول مختلفة

نشر
الأمصار

قامت رئيسة دولة إثيوبيا سهلورك زودي اليوم  بتسلم أوراق اعتماد أحد عشر سفيراً من الدول الإفريقية والآسيوية والأوروبية.

وأعربت الرئيسة بهذه المناسبة عن حرص الحكومة على دعم السفراء خلال فترة عملهم في البلاد.
وأشير إلى أن السفراء الذي قدموا أوراق اعتمادهم، من غينيا الاستوائية، وكينيا، وليبيريا، وسيراليون، وملاوي، وقطر، واليابان، وأذربيجان، وكوريا الجنوبية، وأرمينيا، وإسبانيا.

كما أعرب السفراء عن التزامهم على تعزيز العلاقات مع إثيوبيا.

إثيوبيا تؤكد على الالتزام بتعزيز الشراكات والصداقات مع مختلف البلدان

سلط وزير الدولة للشؤون الخارجية في  إثيوبيا السفير ميسغانو أرغا، الضوء على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في المساعي الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف خلال الأشهر الستة الماضية لحماية المصالح الوطنية لإثيوبيا.

وخلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أكد السفير ميسغانو على التركيز الكبير على المصالح الوطنية لإثيوبيا في هذه الجهود.

وشدد وزير الدولة على الالتزام بتعزيز الشراكات والصداقات مع مختلف البلدان، مع ضمان السلام والأمن في المنطقة في الوقت نفسه.

السلام والأمن في المنطقة

وتم تنفيذ مبادرات دبلوماسية لتسهيل العلاقات الاقتصادية، خاصة مع الدول المجاورة، بهدف تعزيز المنافع المتبادلة.

وقال السفير ميسجانو أيضًا إن إثيوبيا نفذت أنشطة تركز على المصالح الوطنية للبلاد فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير.

ومن الجدير بالذكر أنه تم بذل جهود مكثفة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع العديد من البلدان، مما يعكس جهود إثيوبيا في توسيع مشاركتها الاقتصادية العالمية.

علاوة على ذلك، شاركت إثيوبيا بنشاط في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مستخدمة الأنشطة الدبلوماسية المتعددة الأطراف لحماية مصالحها الوطنية.

وقال إن مشاركة البلاد في المنتديات الدولية، بما في ذلك مناقشات تغير المناخ وغيرها من جداول الأعمال المشتركة، اتسمت بمشاركة وتأثير كبيرين.

كما سلط وزير الدولة الضوء على الإنجازات الدبلوماسية التي حققتها إثيوبيا نتيجة عضويتها في مجموعة البريكس، والتي وسعت تمثيل البلاد على الساحة الدولية.

وبشكل عام، أكد السفير ميسغانو أرغا على المساعي الدبلوماسية المثمرة التي تم القيام بها خلال الأشهر الستة الماضية من السنة المالية لإثيوبيا، والتي حافظت بشكل فعال على المصالح الوطنية للبلاد وعززت مكانتها الدبلوماسية على الساحة الدولية.